بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مفاجأة للعالم.. أثري يعلن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصري الكبير

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، إن جميع القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير ذات أهمية متساوية وقيمة أثرية فريدة، غير أن أسلوب العرض المتحفي الجديد هو الذي يثير التشويق والإعجاب ويجذب انتباه الزائرين، لما يتميز به من ابتكار وتنظيم موضوعي حديث.

وأضاف بدران في حديثه لـ"الوفد"، أنه من بين المعروضات النادرة نقوش ملونة ولوحات جدارية تُظهر الرجل مع أكثر من زوجة، وهي من المشاهد القليلة في الفن المصري القديم، كما يبرز في المدخل التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني، الذي يستقبل الزوار في الدرج العظيم، حيث تُعرض مجموعة من التماثيل الكبيرة، من بينها تماثيل المعبود حابي رب النيل والفيضان عند المصريين القدماء، والذي كان يُلقب بـ "رب الخيرات".

وتابع: يضم الدرج أيضًا تماثيل بطلمية ضخمة لملكٍ وملكةٍ يُرجح أنهما بطليموس الثالث والملكة برنيكي، وقد تم استخراجها من الآثار الغارقة في بحر الإسكندرية، وهي قطع فنية فريدة في جمالها ودقتها.

وأيضًا تُعرض تماثيل ملوك مصر العظام، ومنهم الملك سنوسرت الأول الذي يظهر في عشر نسخ تماثيل متطابقة الحجم، إلى جانب عمود النصر للملك مرنبتاح، ومجموعة من المقاصير والأعمدة واللوحات الحجرية والجنائزية التي توثق طقوس العبادة والحياة الدينية القديمة.

واستكمل: ثم ينتقل الزائر إلى مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تُعد من أبرز مقتنيات المتحف، وتم تقسيمها لموضوعات متنوعة منها قصة اكتشاف المقبرة وموقع وادي الملوك، والأسرة الملكية للملك توت عنخ آمون والمجتمع في عصره، والإبداعات المعمارية والفنية في زمنه، وبراعة المصري القديم في صناعة الحلي والمجوهرات التي أكسبته لقب "الفرعون الذهبي".

كما تحتوي المجموعة على ثلاثة توابيت خشبية متداخلة، بداخلها تابوت ذهبي خالص وزنه حوالي 110 كيلوجرامات، ثم تابوت حجري خارجي.

واختتم: أما القطعة الأشهر على الإطلاق فهي قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي، الذي عُرض في المتحف البريطاني بلندن عام 1972 في معرض حضرته الملكة إليزابيث الثانية بنفسها، والذي أدهش العالم بجماله ودقته، إذ يظنه البعض مصنوعًا من قطعة واحدة، بينما هو في الحقيقة مؤلف من 54 قطعة منفصلة جُمعت ببراعة فنية لا تُظهر أي فواصل أو علامات، وهذا القناع كان يغطي مومياء الملك.

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:

  • بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
  • وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
  • مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
  • واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
  • يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
  • أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
  • من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
  • يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
  • في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
  • المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.