طارق الهوبي: المتحف المصري الكبير يجسد ريادة مصر في صون الهوية وبناء المستقبل
صرّح الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا تاريخيًا استثنائيًا وعيدًا وطنيًا يجسّد عظمة مصر وريادتها الحضارية والإنسانية، ويؤكد قدرتها، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة في أبهى صورها.
وأوضح أن هذا الصرح العالمي لا يمثل مجرد متحف يضم آثارًا خالدة، بل هو رمز لقدرة الدولة المصرية على صون تراثها وتاريخها العريق، وفي الوقت ذاته تأكيد على مضيها بخطى واثقة نحو المستقبل في إطار رؤية مصر 2030 التي تضع الإنسان في صميم عملية التنمية المستدامة.
وأضاف الهوبي أن ما شهده العالم من تنظيم متميز واستعدادات غير مسبوقة يعكس ما وصلت إليه الدولة المصرية من كفاءة في الإدارة ودقة في التنفيذ، مؤكدًا أن افتتاح هذا الصرح العظيم يمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل بين مؤسسات الدولة لإبراز الوجه الحضاري المشرق لمصر أمام العالم.
واختتم رئيس الهيئة تصريحه بالتأكيد على أن مشاعر الفخر والاعتزاز التي يعيشها المصريون في هذا اليوم التاريخي تمثل دافعًا قويًا لمواصلة العمل والإنجاز، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا منارةً للحضارة وموطنًا للريادة والعطاء، وأن أبناءها ماضون بعزيمة وإصرار نحو مستقبل يليق بمكانتها بين الأمم.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.