سابرينا كاربنتر تخطف الأنظار بإطلالة مستوحاة من باربي في نيويورك

أبهرت المغنية الأمريكية سابرينا كاربنتر جمهورها في نيويورك بإطلالة مستوحاة من شخصية باربي خلال حفلتها الموسيقية الأخيرة في حديقة ماديسون سكوير، لتؤكد مرة أخرى قدرتها على الدمج بين الجرأة الفنية والأناقة العصرية.
قدّمت سابرينا، البالغة من العمر 26 عامًا، عرضًا غنائيًا صاخبًا بمناسبة إطلاق ألبومها الجديد "Man's Best Friend"، الذي يُعد امتدادًا لمشروعها الموسيقي الناجح "Short n’ Sweet"، واستحضرت في مظهرها أجواء "الفتيات النقية" المستوحاة من فيلم باربي الذي جسدته النجمة مارجوت روبي.

أناقة باربي تلتقي بإحساس الكانتري

ظهرت سابرينا بفستان وردي براق من طراز رعاة البقر، ترافقه قبعة أنيقة وبنطال واسع، ما منحها حضورًا يجمع بين الرقة والجرأة. وأعاد مظهرها إلى الأذهان أزياء مارجوت روبي في الفيلم العالمي الذي أعاد تعريف مفهوم الأنوثة العصرية.
ولم يقتصر تألقها على المسرح، إذ شاركت كاربنتر حماسها عبر حسابها في إنستغرام قبل العرض، كاشفة عن أجواء الحفل بعنوان "Short n’ Spooky". وكتبت لجمهورها: "الليلة في MSG... لا أطيق انتظار رؤية أزيائكم!"، في إشارة إلى الحماس الذي يحيط بعروضها النابضة بالحياة.

تفاعل جماهيري واسع ومقارنات فنية

بعد انتهاء الحفل، اجتاحت مقاطع الفيديو الخاصة بالأداء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قارن المتابعون بين إطلالتها وإطلالات مارجوت روبي في فيلم Barbie. 

وكتب أحد المعجبين على منصة X: "إنها ليست منافسة، كلاهما تألق بطريقته الخاصة"، بينما علّق آخر قائلًا: "سابرينا لا تحتاج إلى زي لتبدو كـ باربي، فهي تجسدها بطبيعتها".

رمز جديد للأنوثة الموسيقية

تعكس إطلالة سابرينا كاربنتر توجهها الفني نحو الاحتفاء بالثقة والجمال الأنثوي من دون تكلّف. فقد أصبحت النجمة الشابة رمزًا لجيل جديد من الفنانات اللواتي يمزجن بين القوة والنعومة في الأداء والمظهر.
وفي الوقت الذي تواصل فيه جولتها الموسيقية العالمية، تؤكد سابرينا أن اللون الوردي ليس مجرد خيار جمالي، بل هو تعبير عن هوية فنية تحتفي بالمرح، والإبداع، وتمكين الذات.

بهذا الأداء الباهر، أثبتت سابرينا كاربنتر أنها ليست مجرد نجمة موسيقى بوب، بل أيقونة أسلوبية تعيد تعريف كيف يمكن للفن أن يكون امتدادًا للأناقة.