جومانا مراد: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تُروّج للسياحة وتُجسد هوية مصر
أعربت الفنانة جومانا مراد عن فخرها وسعادتها البالغة بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، مؤكدة أن هذا المشروع العملاق يُعد واحدًا من أهم وأضخم الصروح الثقافية في العالم، ويعكس المكانة العريقة التي تتمتع بها مصر باعتبارها مهد الحضارات الإنسانية.
وتابعت جومانا مراد مراد، إن المتحف المصري الكبير يمثل إضافة استثنائية للحركة الثقافية والسياحية في مصر والمنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن تصميمه الفريد يجعلان منه أيقونة معمارية وسياحية عالمية تجذب أنظار الزائرين من مختلف دول العالم.
وأضافت: "هذا المتحف لا يقتصر على كونه مكانًا لعرض القطع الأثرية فحسب، بل هو رحلة حية داخل التاريخ المصري القديم، وتجربة فريدة تتيح للعالم أن يكتشف روعة الحضارة المصرية بكل تفاصيلها ودقتها وإبداعها الفني".
وأكدت النجمة جومانا مراد أن مصر كانت وما زالت قلب الحضارة الإنسانية، مشيرة إلى أن افتتاح هذا المتحف الضخم يبعث برسالة قوية إلى العالم ومصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، دون أن تنسى ماضيها العريق الذي يُلهم الإنسانية منذ آلاف السنين.
واختتمت جومانا مراد حديثها قائلة: "مصر بلد لا تشبه أحدًا، فهي مزيج من التاريخ والمجد والعراقة، وافتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث أثري، بل هو رسالة فخر واعتزاز لكل مصري، ودعوة مفتوحة لكل شعوب العالم لزيارة أرض الكنانة واكتشاف أسرار الحضارة الأولى التي علّمت الإنسانية معنى الفن والعلم والجمال".
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.