أحمد الخواجة خبير التجميل الرسمي لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وقع اختيار القائمون على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يقام مساء اليوم على خبير التجميل الشهير أحمد الخواجة؛ ليصبح المسئول الأول عن مكياج جميع العروض المتواجدة على خريطة حفل الافتتاح في مسئولية جديدة تضاف إلى سلسلة الفعاليات الضخمة السابقة له.
ووضع الخواجة مع فريق عمله الضخم خطة عمل محكمة للتعامل مع الحدث العالمي الضخم وبعد أشهر من الاستعدادات أصبح جاهزًا لتقديم نجوم العروض المختلفة في صورة مبهرة تتماشى مع الحدث المميز، واختار أحدث وأهم طرق المكياج التي تناسب الإطلالة المطلوبة.
ويأتي إسناد مهمة الحدث الضخم لأحمد الخواجة لتضاف إلى سلسلة من الأحداث الناجحة التي حقق فيها تفوقا هائلا مثل حفل موكب نقل المومياوات الملكية وحفل افتتاح طريق الكباش، وغيرها من المؤتمرات الرئاسية ومنتدى شباب العالم وعدد من الأحداث الضخمة.
وشارك أحمد الخواجة في عدد كبير من الأعمال الفنية كماكييرا للعمل ومنها مسلسلات "أثينا وبدل الحدوتة تلاتة وكل ما نفترق وسر إلهي وطاقة نور والآنسة فرح" وغيرها من الأعمال.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.