بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

براد بيت يودع سباقات الفورمولا 1 بدموع مؤثرة في كواليس فيلمه الجديد

براد بيت
براد بيت

براد بيت .. كشف المنتج الأمريكي الشهير جيري بروكهايمر عن لحظة وداع مؤثرة عاشها النجم براد بيت خلال اليوم الأخير من تصوير فيلمه الجديد عن سباقات الفورمولا 1. فبينما شعر بروكهايمر بسعادة غامرة لإنجاز المشروع، كان بيت يعيش أكثر أيامه حزنًا على الإطلاق، بعدما اضطر إلى توديع الدور الذي تعلق به بشدة.

قال بروكهايمر، البالغ من العمر 82 عامًا، في مقابلة مع مجلة بيبول: "كان يومًا سعيدًا بالنسبة لي لأنه اختتام مرحلة طويلة من العمل، لكنه كان أتعس يوم في حياة براد. عندما صعد إلى السيارة للمرة الأخيرة، قال لي إنه لا يريد أن يتوقف عن القيادة".

المخرج يكشف تفاصيل المشهد الأخير

شارك المخرج جوزيف كوسينسكي نفس المشاعر، مؤكدًا أن وداع براد بيت لسيارته كان لحظة استثنائية في موقع التصوير. 

وقال: "لقد كان متأثرًا للغاية عندما خرج من السيارة في نهاية اليوم. تركناه يُكمل بضع لفات إضافية قبل أن ننهي التصوير، فقط لأنه لم يكن مستعدًا لتوديع الشخصية".

وأوضح كوسينسكي أن براد البالغ من العمر 61 عامًا أظهر التزامًا فنيًا هائلًا طوال فترة التصوير، حيث خضع لتدريبات مكثفة على القيادة والتعامل مع سيارات السباق عالية السرعة، مؤكدًا أنه كان يعيش الشخصية بكل تفاصيلها.

شخصية محفوفة بالإثارة والدراما

في الفيلم، يجسد براد بيت شخصية "سوني هايز"، سائق سباقات أسطوري يعود من التقاعد لتدريب الموهبة الشابة جوشوا بيرس، الذي يلعب دوره الممثل البريطاني دامسون إدريس. تدور أحداث العمل داخل عالم الفورمولا 1 الحقيقي، حيث جرى التصوير في مضامير سباق فعلية حول العالم، من بينها حلبة أبوظبي الشهيرة.

واقعية غير مسبوقة في عالم السينما

أراد فريق العمل، بقيادة بروكهايمر وكوسينسكي، دمج إثارة السباقات الحقيقية مع دراما هوليوود بأسلوب غير مسبوق، إذ تعاونت شركات الإنتاج مع الاتحاد الدولي للسيارات لتصوير لقطات داخل السباقات الرسمية، ما منح الفيلم طابعًا واقعيًا مدهشًا.

عرض مرتقب في 2025

من المقرر طرح الفيلم في دور العرض العالمية خلال عام 2025، وسط توقعات بأن يكون أحد أكبر الأعمال الرياضية والدرامية في تاريخ السينما الحديثة.
واختتم بروكهايمر حديثه قائلاً: "براد لم يؤدِّ الدور فحسب، بل عاشه بكل ما فيه من شغف وألم، ولذلك كانت لحظة الوداع بالنسبة له أكثر من مجرد نهاية تصوير... كانت نهاية حلم عاشه بكل جوارحه".