المتحف المصري يضاعف فرص الاستثمار.. والغرف السياحية تقود المبادرة
أكد ناصر ترك، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن المتحف المصري الكبير سيضاعف فرص الاستثمار في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن الغرف السياحية تلعب دورًا محوريًا في توجيه المبادرات وتنسيق جهود القطاع الخاص والحكومة لتعظيم الاستفادة من الصرح الثقافي الضخم.
وأوضح ترك خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المتحف لا يمثل فقط مركزًا للعرض الثقافي والتاريخي، بل يعد محركًا اقتصاديًا وسياحيًا بامتياز، حيث سيسهم في زيادة عدد الزوار، ورفع معدلات الإقامة، وتشجيع إقامة مشاريع سياحية جديدة مثل الفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية المحيطة بالمتحف.
وأضاف أن الغرف السياحية تتابع تطوير البنية التحتية وربط المتحف بالمناطق المحيطة بالأهرامات والمناطق الفندقية، لضمان تجربة سياحية متكاملة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمنطقة، وتقديم تنوع في مستويات الإقامة والخدمات لتلبية احتياجات مختلف الزوار.
واختتم ترك حديثه مؤكدًا أن المتحف الكبير سيكون نقطة انطلاق لحقبة جديدة من الاستثمار السياحي في مصر، مع خلق فرص عمل وتعزيز القوة الناعمة لمصر على المستوى الدولي.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.