محافظ القاهرة يتفقد أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة للطرق والمحاور المؤدية للمتحف الكبير
قام الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بجولة تفقدية للتأكد من الانتهاء من أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة للطرق والمحاور المؤدية للمتحف الكبير، وكذلك مسارات حركة الضيوف ومحيط فنادق اقامتهم.
وشدد محافظ القاهرة على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الانضباط والنظافة والمظهر الحضاري في مختلف المواقع والطرق المؤدية إلى المتحف، موجهاً برفع درجة الاستعداد القصوى لضمان خروج الحدث بالشكل اللائق بمكانة مصر العالمية.
وأكد محافظ القاهرة على أن كافة أجهزة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحرص على خروج هذا الحدث غير المسبوق بالشكل الذى يليق بعظمة الحضارة المصرية.
وأضاف محافظ القاهرة أن ساعات قليلة تفصلنا عن كشف الستار عن أكبر مشروع ثقافى فى العالم أجمع تقدمه مصر كهدية للإنسانية ليضاف إلى سلسلة الانجازات التى تشهدها الدولة المصرية حاليًا.
وكان قد قام د . إبراهيم صابر محافظ القاهرة بجولة ليلية لتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة الشاملة للطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف، ومسارات حركة الضيوف والمشاركين، ومحيط الفنادق، للوقوف على مستوى الجاهزية ورصد أي ملاحظات لتلافيها فورًا.
وأكد محافظ القاهرة على تواجد فرق العمل على مدار اليوم مع المتابعة الميدانية المستمرة لضمان انتظام الأداء والانضباط بالشوارع والمحاور الرئيسية، ورفع كفاءة أعمال النظافة العامة والتشجير والإنارة والدهانات، لتحقيق التكامل في الصورة الجمالية والحضارية للمحافظة.
وأكد محافظ القاهرة حرص المحافظة على إظهار الوجه الحضاري للعاصمة وإبراز الهوية البصرية للقاهرة بالطريق الدائرى بما يعكس عظمتها وتاريخها العريق.
وأكد محافظ القاهرة أن الشاشة العملاقة التى اقامتها المحافظة بمدينة الاسمرات لاذاعة حفل افتتاح المتحف الكبير عليها لاقت تفاعلًا كبيرًا من المواطنين القاطنين هناك ، حيث التفوا حولها وسط فرحة كبيرة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه سيتم تخصيص عددًا من شاشات العرض ببعض الميادين لبث افتتاح المتحف المصري الكبير على الهواء مباشرة كما فى الأسمرات، وأمام جراند مول المعادي ، وميدان عابدين، وشبرا وغيرها من مناطق القاهرة ليتمكن المواطنون من متابعة هذا الحدث الفريد الذى قد لا يتكرر لمدة طويلة.
وأكد محافظ القاهرة على أهمية أن يشعر المواطنون بالفخر والفرحة لامتلاكهم هذا التاريخ الذى لا مثيل له، والذى مازال قادرًا على ابهار العالم.