رجل أعمال فرنسي يُحول بدلة زفافه إلى لوحة إعلانات لتغطية المصاريف
استطاع عريس فرنسي أن يُحول ضغط حفل زفافه إلى مصدر للربح من خلال فكرة إبداعية لفتت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

داجوبيرت رينوف، رجل الأعمال الفرنسي، لم يلجأ إلى الطرق التقليدية كالاعتماد على مدخراته أو خفض النفقات، بل طرح مبادرة غير مألوفة تتمثل في بيع مساحات إعلانية على بدلته الرسمية، ليحول يوم زفافه إلى مناسبة مدعومة تجاريًا.
وبدأت الفكرة التي بدت للبعض خيالية في التحقق عندما استجابت علامات تجارية عدة لاقتراحه، حيث أعلن رينوف في يوليو الماضي عن نيته جذب رعاة لتمويل حفل زفافه، معتبرًا ذلك ضمن النفقات الإعلانية المشروعة.
ولم تلبث هذه التجربة الفريدة أن تحولت إلى ظاهرة على منصات التواصل، إذ تمكن من بيع معظم المساحات الإعلانية المتاحة في أسابيع قليلة، ليشرع بعدها في تنفيذ فكرة البدلة المعلنة لدى أحد الخياطين.
ومع حلول يوم الزفاف في 25 أكتوبر، كان العريس قد نجح في ارتداء بدلته المزينة بشعارات 26 شركة ناشئة مختلفة، وكتب بعد الحفل معبرًا عن امتنانه: "شكر جزيل للشركات الست والعشرين التي ساعدتنا في تمويل حفل زفافنا، لقد كان يومًا رائعًا".
وحظيت الفكرة بردود إعجاب واسعة، أشاد فيها المتابعون بإبداع رينوف وحسه التسويقي، ووصفوها بـ"الخطوة العبقرية" و"المبادرة الذكية".
وعلق أحد المستخدمين مازحًا: "لقد فاتتني هذه الفرصة، لكنني أتطلع إلى معرفة ما إذا كانت ستتاح فرص مماثلة في المستقبل"، بينما ذهب آخر إلى حد التشكيك في صدق الخبر قائلًا: "لا أحد سيصدق أن هذه القصة حقيقية وليس من نتاج الذكاء الاصطناعي".
وأعرب مستخدم ثالث عن إعجابه بالتعاون التجاري في مناسبة شخصية قائلًا: "أحببت الفكرة! هذا يعكس روح العمل الجماعي حتى في حفلات الزفاف. طريقة رائعة للاحتفال بترابط المجتمع".
كما تداول بعض المستخدمين دعابات حول أن هذه الفكرة تمثل "الحل الأمثل" لتحديات التكاليف الباهظة لحفلات الزفاف، مما يؤكد تأثير الفكرة واستمرار تداولها كموضوع مثير للاهتمام على وسائل التواصل.