بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شاروخان يمازح معجبة طلبت غرفة في منزله الشهير "مانات": أعيش بالإيجار

شاروخان
شاروخان

يُثبت النجم العالمي شاروخان مجددًا أن روح الدعابة جزء لا يتجزأ من سحره، بعدما تفاعل مع معجبيه عبر منصة X (تويتر سابقًا) في جلسة الأسئلة الشهيرة #AskSRK مساء الخميس 30 أكتوبر. 

وبدأ الممثل الهندي حديثه برسالة دافئة كتب فيها: "لقد كانت أوقاتًا جميلة... جائزة... إصدار مسلسل... ذكرى سنوية وكل شيء جميل. لذا إن كنتم متفرغين، انضموا إلينا في #AskSRK. أحبكم، لنبدأ". بهذه الطريقة البسيطة دعا خان جمهوره إلى أمسية من التفاعل العفوي والمليء بالمرح.

تفاعل واسع من المعجبين حول العالم

انهالت الأسئلة على النجم البالغ من العمر 59 عامًا من كل أنحاء العالم، وتنوّعت بين أسئلة عن مشاريعه السينمائية المقبلة، أبرزها فيلمه المنتظر مع المخرج سيدهارث أناند، وأخرى خفيفة تمزج بين الإعجاب والفضول. 

ومع كل إجابة، أثبت خان مجددًا قدرته على تحويل أبسط المواقف إلى لحظات من المرح الذكي، ما جعله يتصدر قوائم التفاعل خلال ساعات قليلة.

مزحة تسرق الأضواء

خلال الجلسة، وجّهت إحدى المعجبات سؤالًا لشاروخان قائلةً: "وصلت إلى مومباي للاحتفال بعيد ميلادك، لكنني لم أجد غرفة، هل يُمكنني الحصول على غرفة في مانات؟" في إشارة إلى منزله الأسطوري المطل على البحر في باندرا، والذي يُعد من أشهر منازل المشاهير في الهند. 

وجاء رد خان ساخرًا على الفور: "حتى أنا لا أملك غرفة في مانات هذه الأيام. أعيش بالإيجار."

النجم يواجه التجديد بروح الدعابة

أثار الرد موجة من الضحك والإعجاب على مواقع التواصل، حيث تناقل المعجبون تصريح خان باعتباره دليلاً على تواضعه وخفة ظله رغم مكانته الأسطورية في بوليوود. 

ويأتي هذا التعليق بعد أن أكدت تقارير إعلامية أن الممثل قد انتقل مؤقتًا من "مانات" مع زوجته غوري خان وأبنائه آريان وسوهانا وأبرام بسبب أعمال التجديد الجارية في القصر، والتي قد تستغرق عدة سنوات. 

وفي الوقت الراهن، تستأجر العائلة أربعة طوابق في مبنى فاخر قريب من موقع المنزل الأصلي.

جمهور لا يمل من حضوره

تُثبت جلسات #AskSRK مرة أخرى أن شاروخان ليس مجرد نجم شاشة، بل ظاهرة إنسانية قادرة على مد الجسور مع جمهوره بطريقة مباشرة وعفوية. 

وبينما يترقب العالم احتفاله بعيد ميلاده الستين في الثاني من نوفمبر، يبقى خان مثالًا للنجاح الممزوج بالتواضع، ورمزًا لجيلٍ كامل من عشاق السينما الهندية الذين وجدوا فيه صوتًا للحلم والضحك معًا.