المنوفي: المتحف المصري الكبير أيقونة النهضة الوطنية ورسالة حضارية من مصر للعالم
 
 
قال حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد محطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية الحديثة، ويجسد بوضوح رؤية القيادة السياسية في تحويل الإرث الحضاري العريق لمصر إلى قوة ناعمة داعمة للتنمية الشاملة والنمو الاقتصادي.
وأوضح المنوفي أن المتحف المصري الكبير يمثل أعظم صرح ثقافي وأثري في العالم، ليس فقط لما يضمه من كنوز أثرية نادرة، بل لما يعكسه من قدرة الدولة المصرية على المزج بين عراقة الماضي وروح الحاضر، مؤكدًا أن هذا المشروع العملاق يُرسل رسالة حضارية واقتصادية إلى العالم بأن مصر تمتلك الإرادة والرؤية التي تؤهلها لتكون في مقدمة الدول الصانعة للتاريخ والمستقبل.
وأشار إلى أن الأثر الاقتصادي للمتحف لن يقتصر على القطاع السياحي فحسب، بل سيمتد ليشمل القطاعات الإنتاجية والخدمية كافة، وفي مقدمتها الصناعات الغذائية، إذ من المتوقع أن يؤدي الزخم السياحي الكبير إلى زيادة الطلب على المنتجات الغذائية والمشروبات والخدمات الفندقية والسياحية، بما يسهم في تحفيز الإنتاج المحلي ورفع معدلات التشغيل والاستثمار وتعزيز سلاسل الإمداد الوطنية.
وأضاف المنوفي أن هذا الإنجاز يعكس عبقرية الإدارة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تمزج بين التخطيط الدقيق والرؤية الاستراتيجية المتكاملة، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير أصبح رمزًا عالميًا لقوة الدولة المصرية وتماسكها، وقدرتها على تحويل رؤى التنمية إلى واقع ملموس.
واختتم المنوفي تصريحه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم، تُجسد أن هذه الأرض التي أنارت التاريخ قادرة اليوم على إضاءة المستقبل، فهو إنجاز وطني شامل ومصدر فخر لكل مصري، وتجسيد حقيقي لـ نهضة وطنية متكاملة تضع الإنسان في قلب التنمية والمستقبل في صدارة الاهتمام.
 
            
       
                   
 
