بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

غسل اليدين.. عادة بسيطة تحميك من الأمراض المعدية

غسل اليدين
غسل اليدين

يؤكد الأطباء أن غسل اليدين بطريقة صحيحة هو من أقوى وسائل الوقاية من الأمراض، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه العادة البسيطة تحمي الإنسان من أكثر من 80% من العدوى المنتشرة، خاصة نزلات البرد، الإنفلونزا، وأمراض الجهاز الهضمي.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن اليدين هما الوسيلة الأسرع لنقل الميكروبات، سواء من الأسطح الملوثة أو أثناء المصافحة أو لمس الوجه. فخلال اليوم، يلمس الإنسان وجهه أكثر من 20 مرة في الساعة، ما يسمح بدخول البكتيريا والفيروسات إلى الجسم بسهولة.

 

وأشارت التوصيات إلى أن غسل اليدين بالماء الجاري والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على الأظافر وما بين الأصابع، هو الطريقة الأمثل للتطهير. أما في الأماكن العامة التي لا يتوفر فيها الماء، فيمكن استخدام المعقمات التي تحتوي على نسبة كحول لا تقل عن 60%.

 

ويؤكد الخبراء أن غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام، وبعد العودة من الخارج أو التعامل مع النقود، يقلل احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية بنسبة تصل إلى 60%. كما أنه وسيلة فعّالة لحماية الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
 

وفي ظل تزايد الفيروسات الموسمية، شددت وزارة الصحة على أهمية نشر ثقافة النظافة الشخصية في المدارس وأماكن العمل، موضحة أن الالتزام بغسل اليدين لا يقي من العدوى فقط، بل يحد أيضًا من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
 

ومن المثير أن دراسات أخرى كشفت أن الأشخاص الذين يحافظون على نظافة أيديهم يشعرون بطاقة إيجابية أكبر، ويكونون أقل عرضة للإجهاد، مما يدل على أن العناية بالنظافة لا تحمي الجسد فقط بل تؤثر أيضًا على الحالة النفسية.

 

ويؤكد الأطباء أن “الوقاية تبدأ من اليدين”، فالماء والصابون البسيطان يمكن أن يكونا خط الدفاع الأول ضد أمراض كثيرة، ويغنيان عن الأدوية والعلاجات الباهظة إذا تم استخدامهما بانتظام وبالطريقة الصحيحة.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات