رئيس جامعة الأزهر يشارك في "ملتقي الشباب والمعرفة"
يشارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في ملتقى الشباب التاسع تحت شعار "الشباب والمعرفة".
صرح ذلك الدكتور رضا محمد عبده، مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر، مشيرًا إلى أن الملتقى العالمي للشباب ينطلق في دورته التاسعة تحت شعار: "الشباب والمعرفة" ضمن سلسلة الملتقيات الشبابية التي ينظمها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر سنويًّا.
وأوضح مدير مكتب الندوة بالقاهرة أن الملتقى التاسع يقام برعاية جامعة الأزهر والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2025م بمشاركة نحو 100 طالب وافد من الدارسين في جامعة الأزهر والجامعات المصرية يمثلون أكثر من 22 دولة، إضافة إلى عدد من الشخصيات العلمية والفكرية البارزة، يتقدمهم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى الشيمي، المدير العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ومن المملكة العربية السعودية معالي الدكتور صالح بن إبراهيم، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي رئيس لجنة الشباب بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، بجانب نخبة من العلماء والأساتذة وعمداء الكليات والمفكرين.
وأضاف الدكتور رضا محمد عبده أن الملتقى يهدف إلى إثراء الحوار حول المعرفة وأنواعها وآليات تحصيلها ودور التكنولوجيا في توظيفها، إلى جانب تعزيز التواصل بين الشباب وتنمية مهاراتهم للمشاركة الإيجابية في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم، مشيرًا إلى أن الملتقى يسعى لتشكيل شخصية شبابية إيجابية فاعلة تقوم على مبادئ الوسطية والحكمة التي يحث عليها الإسلام.
وبين أيضًا أن الملتقى يتضمن عددًا من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والترفيهية المتنوعة في أجواء تسودها روح الإخاء والتعاون وتبادل الخبرات بين شباب الأمة الإسلامية.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات