مدير تعليمية دشنا يكرم مدربي التأهيل التربوي للمعلمين الجدد
 
 
كرم طارق نور الدين مدير إدارة دشنا التعليمية بقنا، المدربين المشاركين فى تدريب التأهيل التربوى للمعلمين الجدد ضمن مسابقة الـ 30 ألف معلم من الدفعة الأولى حتى الخامسة بمركز التنمية المهنية النموذجى بإدارة دشنا التعليمية بحضور حسين محمد مصطفى مدير إدارة التدريب بإدارة دشنا التعليمية.
وسلم المدير العام شهات التقدير لكل من صلاته محمود محمد، ومحمود حسن إسماعيل، ومحمد احمد محمد على، وأحمد جبريل عمر، وحسنية على حسن.
كما قام بتكريم المدربين البدنيين والرياضيين خلال فترة التدريب وهم: جاد علام عبد الحميد، واحمد حسين ابراهيم، وماريان محروس ابراهيم .
وأشاد طارق نور الدين مدير إدارة دشنا التعليمية بالجهود التى بذلها المدربون خلال فترة التدريب مع المعلمين المساعدين وتقديم كافة اشكال الدعم والتوجيه لهم .
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ووضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002، ومر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
وواجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير، ويقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي، وأكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر)، يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
