نولجنت تستعد للتوسع الخارجي خلال عامين بدعم من نمو التكنولوجيا المالية

قال أحمد سمري، الرئيس التنفيذي لشركة نولجنت لخدمات الأعمال، إن مصر أصبحت اليوم واحدة من أكثر البيئات الجاذبة للابتكار في إفريقيا، بفضل البنية التحتية الرقمية المتطورة والدعم الحكومي والمؤسسي المتزايد لقطاع التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن البلاد تمتلك كل المقومات لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة التكنولوجيا المالية في القارة.

وأوضح سمري أن اختيار القاهرة كمركز رئيسي لعمليات نولجنت في شمال إفريقيا قبل عامين كان قرارًا استراتيجيًا أثبت نجاحه على أرض الواقع، حيث ساهم في تعزيز حضور الشركة بالسوق المحلية، وفتح آفاقًا جديدة للنمو الإقليمي.

 وأضاف أن الشركة تعمل حاليًا على مضاعفة حجم أعمالها في مصر خلال العامين المقبلين، تمهيدًا للتوسع الخارجي نحو أسواق جديدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، ضمن خطة تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز ابتكار وتطوير تقني في المنطقة.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن نولجنت تركز حاليًا على دراسة سوق الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول عملية تدعم المؤسسات المالية في التحول نحو الأتمتة وتبني أنظمة أكثر كفاءة واستدامة، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي استجابة للتحولات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية (FinTech) واحتياجات السوق المتزايدة لحلول رقمية متكاملة.

واختتم سمري تصريحه بالتأكيد على أن الشركة تمضي قدمًا في ترسيخ دورها كجسر معرفي يربط بين التكنولوجيا العالمية والقدرات المحلية في مصر وإفريقيا، بما يسهم في تعزيز منظومة التحول الرقمي ودفع عجلة الابتكار في الأسواق الناشئة.