محافظ شمال سيناء يكشف دور مصر في العناية بمصابي غزة
 
 
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة خصصت ثلاثة خطوط طبية لدعم واستقبال المصابين من قطاع غزة، مشيراً إلى أن عملية الاستقبال تتم بتنسيق كامل مع الأجهزة والجهات المعنية لضمان تقديم الرعاية الصحية العاجلة لهم.
وخلال لقائه السفير الفرنسي لدى القاهرة، أوضح المحافظ أن السلطات في شمال سيناء تبذل أقصى جهد ممكن لتوفير الخدمات والرعاية اللازمة للمصابين الفلسطينيين، مؤكداً استمرار التعاون الإنساني والطبي مع الجهات الدولية لدعم أبناء القطاع في ظل الظروف الراهنة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,643، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,655، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وبدأت مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية في الدخول بشكل منتظم اليوم (الأربعاء) إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن المئات من الشاحنات الأخرى التي تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام تصطف انتظارا لدورها في الدخول إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وعلى مدى الشهور الماضية، بذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، توجت بالتوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 
            
       
                   
