آثار الجيزة: المتحف المصري الكبير أقوى رسالة عن حضارة مصر القديمة والحديثة (خاص)
 
 
في لحظة تاريخية طال انتظارها، فتحت مصر أبواب المتحف المصري الكبير أمام العالم، ليقف شامخًا على أعتاب الأهرامات شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة وروعتها.

ويجمع المتحف، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم، بين عبق الماضي وإبداع الحاضر، ليقدم تجربة فريدة تمزج بين التاريخ والتكنولوجيا الحديثة، في عرض مبهر لأكثر من مئة ألف قطعة أثرية تروي قصة الإنسان والمكان عبر آلاف السنين.

وفي حوار خاص لـ "الوفد" كشف خبير الآثار أشرف محي الدين، مدير عام آثار الجيزة والأهرامات أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة للعالم أجمع بأن مصر مصدر الحضارة والثقافة وتشع علماً لجميع أنحاء العالم وهي رسالة أن المتحف ليس جدران خرصانية وإنما إنه مكان تربوي وثقافي وعلمي وجامعة تحوي جميع العلوم والثقافات، قائلًا:" المتحف هو عبارة عن مجموعة من الآثار التي أعتبرها إنها سفير للحضارة المصرية القديمة للعالم أجمع بتحكي عن تاريخ المصري القديم سواء تاريخ اجتماعي أو حياتي أو تاريخ ثقافي أو علوم ثقافية".

وأشار أن المصريين القدماء كانوا أول من انغمسوا في العلوم كافة قائلًا:"احنا عندنا أول ناس سبقوا في الفلك في الرياضيات في البناء في الهندسة في العمار، احنا عندنا إعجاز علمي كبير جدا موجود في الحضارة المصرية القديمة هي أهرامات الجيزة ".

وأضاف:"والمتحف ما هو إلا مبنى يحكي تاريخ تلك الحضارة وهو ملاصق للمنطقة الأثرية وعنده بانوراما كبيرة جدا على منطقة الأهرامات ، فاللي بيزور المتحف بيتعرف على تاريخ وحضارة مصر".

واختتم حواره قائلًا:" فأنا في رأيي الشخصي افتتاح المتحف المصري الكبير هي رسالة للعالم أجمع وهدية مصر للعالم وإن دي أقوى رسالة عن الحضارة المصرية القديمة والحديثة ويحكي تاريخ مصر للعالم أجمع".
