الملكة ماري تخطف الأنظار بالماس والياقوت في مأدبة ملكية فاخرة بقلعة ريجا
تألقت الملكة ماري من الدنمارك مساء الثلاثاء 28 أكتوبر في مأدبة رسمية مهيبة أقيمت في قلعة ريغا، حيث حضرت إلى جانب زوجها الملك فريدريك ختام اليوم الأول من زيارتهما الرسمية إلى لاتفيا.
وشهد الحدث حضور عدد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية رفيعة المستوى، إلى جانب ممثلي المجتمع الثقافي والفني.
ماري تتألق بالأحمر الملكي وتاج عتيق من الألماس
اختارت الملكة ماري فستانًا أنيقًا من الساتان الأحمر بتوقيع المصمم الدنماركي سورين لو شميدت، تميّز بقصّة كلاسيكية راقية مع فتحة صدر على شكل قلب وتنورة واسعة بتصميم حرف A.
وزيّنت الملكة إطلالتها بتاج إدواردي عتيق مرصّع بالألماس والياقوت، يعود تاريخه إلى أوائل القرن العشرين، وكانت العائلة المالكة قد اقتنته في مزاد عام 2012. واعتُبرت إطلالتها واحدة من أكثر الإطلالات الملكية بريقًا في العام الحالي.
فريدريك يكرّم زوجته ويتألق بالأوسمة الملكية

ظهر الملك فريدريك بإطلالة أنيقة في بدلة رسمية باللون الأزرق الداكن، عارضًا مجموعة من الأوسمة والميداليات التي تعكس مسيرته الطويلة في الخدمة العامة.
وخلال العشاء الرسمي، ألقى الملك كلمة مؤثرة شكر فيها الرئيس إدجارز رينكيفيتش على حفاوة الاستقبال، قائلاً: "بالنيابة عن الملكة وعن نفسي، أعبّر عن امتناننا الكبير لهذا الترحيب الحار، وللصداقة العميقة التي تربط بلدينا".
تبادل أوسمة رفيعة تؤكد متانة العلاقات بين الدنمارك ولاتفيا
شهد اليوم ذاته تكريم الملكين بأرفع الأوسمة اللاتفية، حيث منح الرئيس الملك فريدريك وسام الصليب الأعظم من وسام فرسان الصليب، وهو أعلى وسام عسكري في البلاد، فيما نالت الملكة ماري وسام الصليب الأعظم من وسام النجوم الثلاثة، تقديرًا لدورها في دعم العلاقات الثنائية.
ختام اليوم الملكي بتأكيد الصداقة بين المملكتين
اختُتمت الأمسية بعشاء رسمي فاخر تخلله تبادل عبارات الود بين الجانبين، ليؤكد الزوجان الملكيان من جديد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والدبلوماسي بين الدنمارك ولاتفيا، في أمسية جمعت بين البريق الملكي والرسالة الدبلوماسية الرفيعة.