بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كاتس: لا حصانة لجميع قيادات حماس

بوابة الوفد الإلكترونية

صرح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائلًا إن أي من قيادة حماس لن يحصلوا على الحصانة، مشددا على أن الحصانة لن تمنح: "لا لأولئك الذين يرتدون البدلات ولا لأولئك الذين يختبئون في الأنفاق".

 

وزعم كاتس أن: "منذ أمس قضي على العشرات من قادة حماس في غارات مكثفة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على الهجوم على جنودنا وانتهاك حماس الصارخ لاتفاق إعادة جثث الرهائن المختطفين" وأن العمليات طالت "عشرات مواقع البنية التحتية للإرهاب".

 

وتابع أن: "كل من يرفع يده على جنود الجيش الإسرائيلي، ستقطع يده"، محذرا من أن من ينتهك الاتفاقات أو يهاجم القوات الإسرائيلية "سيدفع الثمن غاليا".

 

وأكد كاتس أن تعليمات صدرت للجيش "بالتعامل بقوة مع كل هدف لحماس"، وأضاف أن هذا الإجراء سيستمر في المستقبل.

 

دخول مئات الشاحنات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم تمهيدًا لوصولها لغزة

 

بدأت مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية في الدخول بشكل منتظم اليوم (الأربعاء) إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.

 

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن المئات من الشاحنات الأخرى التي تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام تصطف انتظارا لدورها في الدخول إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

 

وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.

 

وعلى مدى الشهور الماضية، بذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، توجت بالتوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.