المتحف المصري الكبير.. القاهرة تستعد لحدث عالمي تزينه "الهوية البصرية" و185 رمزاً للقوة الناعمة
قالت سلسبيل سليم، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن العاصمة المصرية تعيش أجواءً استثنائية مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أضخم الصروح الثقافية في العالم، حيث تفصلنا أيام قليلة عن الحدث الذي يمثل تتويجاً لسنوات من العمل الدؤوب.
وأضافت أن الاستعدادات الجارية تنقسم إلى جانب دبلوماسي مكثف لتنسيق استقبال الوفود رفيعة المستوى من ملوك ورؤساء وأمراء العالم، وجانب لوجستي ضخم يتضمن رفع أقصى درجات الجاهزية في مطاري سفنكس والقاهرة الدوليين، وتجهيز المناطق المحيطة بالمتحف لاستقبال ما يُقدر بنحو 5 ملايين زائر سنوياً، وفق بيانات وزارة السياحة المصرية.
وأوضحت أن المشروع يأتي ضمن مخطط شامل يقوم على مفهوم "الهوية البصرية الموحدة"، التي تتجلى في تنسيق عناصر التطوير كافة من طرق وإنارة ولافتات وصور وبانرات، لتصنع لوحة حضارية تعكس جمال القاهرة ومكانة مصر الثقافية.
كما يشمل المخطط تطوير 14 محوراً رئيسياً في محيط الأهرامات والمتحف، وزراعة آلاف الأشجار والنخيل، وإنشاء مسطحات خضراء تتجاوز 90 ألف متر مربع، إضافة إلى إقامة 750 مجسماً فنياً و800 لوحة تجسد الحضارة المصرية القديمة.
وتتزين المنطقة بجدارية ضخمة تضم نحو 185 شخصية مصرية مؤثرة تمثل رموز القوة الناعمة لمصر، لتمنح الزائر تجربة ثقافية وبصرية فريدة تعكس عراقة وتنوع الشخصية المصرية.
ولفتت سليم إلى أن وزارة الصحة والسكان وضعت خطة متكاملة لتأمين الحدث، تضمنت رفع درجة الجاهزية القصوى لخدمات الإسعاف في محيط المتحف وداخله، بما يبرز كفاءة الدولة المصرية في إدارة وتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
اقرأ المزيد..