خبير يحذر المرأة من الرجل غير الجاد.. "ابتعدي فورا إذا رأيت هذه العلامات"
سلّط أحمد فتحي الباب، خبير العلاقات الأسرية، الضوء على أهم العلامات النفسية والسلوكية التي تكشف ما إذا كان الرجل يسعى فعلاً للزواج أم يكتفي بـ "التسلية" فقط، وذلك خلال فقرة خاصة حول سيكولوجية الرجل.
وأكد خلال استضافته في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع عبر شاشة CBC، أن الخطأ الأول والأكثر شيوعاً الذي تقع فيه الفتيات هو السماح للقلب بالسيطرة على العلاقة من البداية، مشيراً إلى أن ثلاثة أرباع المشاكل تنشأ عندما "يعمل القلب ويتوقف العقل".
ونصح بضرورة تفعيل العقل لتقييم الشريك، تماماً كما يفعل الرجل الذي يُشغل عقله لتقييم العلاقة حتى لو كان قلبه قد بدأ بالعمل، فقرار الزواج ليس مرتبطاً بالمرأة بل بالقدرة المادية والرغبة
وفجّر مفاجأة بقوله إن قرار الزواج عند الرجل لا يتعلق بـ"حلاوة" أو "ذكاء" المرأة أو كمية الاهتمام التي تقدمها، بل يعتمد على عاملين رئيسيين الرغبة الذاتية في بحث الرجل في هذه المرحلة من حياته عن زوجة أم الإمكانات المادية في القدرة المالية على تحمل تكاليف الزواج.
وحذر الفتيات من إهدار مشاعرهن مع شخص لا يملك حتى "أوبشن" الزواج مادياً علامات تكشف النوايا، مؤشر "شهرين" وبُعد النظر
وقدم مؤشرات واضحة وبسيطة يمكن لأي فتاة استخدامها لتقييم جدية الشريك دون اللجوء إلى "الاختبارات الفاشلة" (مثل الحسابات الوهمية أو طلب الهدايا):
وتابع: “قاعدة الـ 60 يوماً حيث إذا استمرت العلاقة لأكثر من شهرين دون أن يتخذ الرجل خطوة جدية أو يتحدث بوضوح عن مستقبل العلاقة وكيف ستكون الحياة بعد الزواج، فالموضوع مثير للقلق”.
وأكمل: "غياب النظرة الأسرية فالرجل الذي لا يسعى للزواج يركز فقط على التفاصيل الشخصية السطحية (جمالك، شعرك)، ولكنه لا يهتم بمعرفة تفاصيل الأسرة (ماذا يعمل والدك؟ ما مهنة أخيك؟).
وأكد الخبير: "إذا لم يكن مهتماً بمعرفة تفاصيل أسرتك، فهذا ليس داخلاً على نسب، بل داخل يهرج" (يتسلى).
اقرأ المزيد..
