بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شوبير يهاجم اتحاد الكرة: لا يوجد عمل مؤسسي.. وقرارات تتخذ "بالتليفون"

شوبير
شوبير

انتقد الإعلامي أحمد شوبير غياب العمل المؤسسي داخل اتحاد الكرة المصري، على خلفية أزمة مشاركة اللاعب نبيل عماد دونجا مع الزمالك في بطولة كأس السوبر المصري، مؤكدًا أن ما يحدث داخل المنظومة الكروية "لا يمت للاحترافية بصلة".

وخلال تصريحاته الإذاعية صباح اليوم الثلاثاء، قال شوبير: "لا أستطيع تجاوز موضوع دونجا دون الحديث عنه، لأن ما جرى يعكس غياب التنظيم تمامًا داخل الاتحاد، أنا أتحدث منذ سنوات عن ضرورة وجود عمل مؤسسي، لكن لا أحد يستمع".

 

وأضاف: "لا يجوز أن تكون لجنة المسابقات شخصًا واحدًا يتخذ القرارات بمفرده، اللجنة يجب أن تجتمع وتصدر قراراتها بمحاضر رسمية موثقة، وهذا ما أطالب به منذ زمن طويل".

 

وأوضح شوبير أن نادي الزمالك خاطب اتحاد الكرة رسميًا قبل انطلاق البطولة للاستفسار عن موقف دونجا من المشاركة، لكنه لم يتلقَ أي رد، مضيفًا: "الزمالك أرسل خطابًا قبل السوبر، ثم أرسل آخر يوم 26 يسأل عن اللاعبين الموقوفين، لكن لم يصله أي جواب".

 

وتابع: "حتى عندما تدخّل الأستاذ هاني أبو ريدة لبحث الموضوع، فوجئ بأنه لا توجد محاضر أو خطابات رسمية داخل الاتحاد، فقط أخبار منشورة على الموقع الرسمي. هذا أمر غير مقبول في مؤسسة بحجم اتحاد الكرة".

 

وأشار شوبير إلى أن الأزمة تفاقمت بعد ظهور الدكتور إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق، وهو ينشر خطاب العقوبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "هذه أول مرة أرى فيها مثل هذا الموقف، كيف حصل على الخطاب؟ علمت أن الأستاذ جمال علام هو من سلّمه له، وبعدها قال عامر حسين إنه أبلغ وليد العطار بالعقوبة هاتفياً فقط! هل تُدار الأمور بالتليفون؟".

وتساءل شوبير: "هل يعقل أن كل الأحداث التي وقعت في الإمارات من سفر ومنع وعقوبات لا تستدعي اجتماع لجنة المسابقات؟ لماذا لا تجتمع اللجنة لإصدار قرارات رسمية؟ هل الاجتماعات أصبحت محرمة؟".

كما انتقد غياب الاجتماعات الدورية داخل الرابطة والاتحاد قائلاً: "مجلس إدارة أي نادٍ في العالم يجتمع ليصدر قراراته الرسمية، فلماذا لا يحدث ذلك عندنا؟ يجب أن يكون هناك جدول أعمال ومحاضر رسمية، فبهذا الشكل فقط تسير المؤسسات بطريقة صحيحة ومنظمة".

واختتم شوبير تصريحاته قائلاً: "ما أطالب به ليس أمرًا استثنائيًا، بل هو أساس العمل الاحترافي. يجب أن تكون هناك شفافية، ومحاضر موثقة، ولجان تُصدر قراراتها بشكل رسمي، لا عبر المكالمات الهاتفية".