سيدني سويني تودع مسلسل "Euphoria" وتبدأ فصلاً جديداً في مسيرتها الفنية

تودع الممثلة الأمريكية سيدني سويني مرحلة مهمة من حياتها مع اختتام تصوير الموسم الثالث من المسلسل الشهير "Euphoria" الذي عُرض على قناة HBO وحقق نجاحاً عالمياً واسعاً.

يجسد هذا الوداع نهاية حقبة فنية بارزة في مسيرتها بينما تستعد الممثلة الشابة لبدء فصل جديد أكثر طموحاً وتنوعاً في عالم السينما العالمية.

تصوير الموسم الأخير وسط أجواء من الحنين والإنجاز
تؤكد سويني خلال ظهورها في العرض الأول لمسلسلها الدرامي الجديد "كريستي" في مهرجان الفيلم الأمريكي أنها على وشك الانتهاء من تصوير الموسم الثالث من المسلسل بعد غياب استمر ثلاث سنوات منذ عرض آخر الحلقات. 

وعبرت النجمة عن شعورها بالحنين قائلة إنها عادت إلى أجواء التصوير وكأنها عادت إلى بيتها الأول مؤكدة أن العمل مع الفريق ذاته جعل التجربة أكثر دفئاً وإنسانية وأضافت أنها بدأت رحلتها في هذا العمل وهي في العشرين من عمرها ما جعلها تنمو مهنياً وشخصياً مع زملائها.

نهاية متوقعة وبداية غامضة
أعلنت شبكة HBO أن الموسم الثالث سيكون بمثابة الفصل الأخير في السلسلة إلا أن سويني التزمت الصمت تجاه أي خطط مستقبلية محتملة لمواسم إضافية. 

وأشار زميلها جاكوب إلوردي إلى أن الموسم الجديد يحمل طابعاً محرراً للغاية وأن المبدع سام ليفينسون قدّم رؤية سينمائية أكثر نضجاً وعمقاً مقارنة بالمواسم السابقة.

انتقال جريء نحو السينما التاريخية

تبدأ سيدني سويني مرحلة جديدة بعد "Euphoria" من خلال تجسيدها لدور النجمة الهوليوودية كيم نوفاك في فيلم "فضيحة" الذي يخرجه كولمان دومينغو. يتناول العمل القصة الرومانسية المثيرة للجدل التي جمعت بين نوفاك والمغني سامي ديفيس جونيور عام 1957 والتي هزت أوساط هوليوود بسبب حساسيتها الاجتماعية في ذلك الوقت.

تحديات جديدة وطموحات متجددة

تعبر سويني عن حماسها لخوض التجربة الجديدة مؤكدة أنها تسعى لمقابلة كيم نوفاك شخصياً والاستعانة بمدربي حركة ولهجة لإتقان الدور بدقة تليق بسيرتها السينمائية. وتوضح أن الانتقال من شخصيات خيالية إلى تجسيد شخصية حقيقية يمثل تحدياً مهنياً مثيراً يختبر قدراتها التمثيلية على نحو غير مسبوق.

صعود متواصل نحو النجومية العالمية

تواصل سيدني سويني ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المواهب الشابة في هوليوود بفضل تنوع أدوارها واختياراتها الجريئة بين التلفزيون والسينما. ومع اقتراب نهاية "Euphoria" يبدو أن مسيرتها تتجه بثبات نحو أفق أوسع يجمع بين الدراما التاريخية والفن السينمائي الراقي في إشارة واضحة إلى ولادة عصر جديد في مسيرتها الفنية.