قوات الاحتلال تحتجز 15 أسيرا محررا من مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الاثنين، 15 أسيرا محررا من مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، واعتدت عليهم بالضرب.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا والأغوار عيد براهمة - فى تصريح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن قوات الاحتلال داهمت مخيم عقبة جبر فجر اليوم، واحتجزت مجموعة من الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم خلال الشهرين الماضيين، ومعظمهم كانوا معتقلين إداريا.
وأشار براهمة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على الأسرى المحررين خلال التحقيق الميداني.
وفي سياق آخر، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في بلدة سنجل شمال رام الله لقطف ثمار الزيتون.
وأفادت (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سنجل، ومنعت المزارعين من الوصول لأراضيهم، وأجبرتهم على المغادرة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول لأراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
إسرائيل تسمح لحماس بالبحث عن جثامين المحتجزين في مناطق "الخط الأصفر"
سمحت إسرائيل لعناصر من حركة حماس الفلسطينية، رفقة فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالدخول إلى مناطق داخل قطاع غزة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، للبحث عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين وفقا لقناة القاهرة الإخبارية .
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن الاحتلال الإسرائيلي سمح، اليوم الاثنين، لعناصر من حركة حماس بإجراء جولة ميدانية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة، وهي منطقة تقع حاليًا تحت سيطرة جيش الاحتلال.
وذكرت الهيئة أن هذه الخطوة جاءت في إطار التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ أُتيحت الفرصة لحماس للبحث عن جثامين للمحتجزين في عدة نقاط داخل ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" في القطاع، وهو خط التماس الفاصل بين القوات الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية.
وحسب الهيئة، انسحب جيش الاحتلال مؤقتًا من تلك المناطق لتسهيل عمليات البحث.
وتبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بشأن مصير جثامين المحتجزين المتبقية وأماكن دفنها في القطاع، الذي شهد حربًا مدمرة استمرت عامين، وأدت إلى دمار واسع في الأبنية والبنية التحتية.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، 10 أكتوبر، أفرجت حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء و16 جثة، فيما أطلقت إسرائيل سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية و1718 معتقلًا من غزة، إلى جانب تسليم رفات 195 فلسطينيًا.
و9 أكتوبر الجاري، أعلنت مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عقب مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع.