الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج 159 من حملة الماجستير والدكتوراه في المعهد الدولي للنقل واللوجيستيات
احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتخريج 159 خريجًا وخريجة لدفعة جديدة من حملة الماجستير والدكتوراه من معهد النقل الدولي واللوجستيات بالإسكندرية، تأكيدًا على أهمية التخصص في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة.
استهل الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كلمته مرحبًا بالضيوف الكرام من قيادات النقل البحري واللوجستيات والدبلوماسية، وأعرب عن سعادته بهذا التجمع الذي يضم نخبة من الخريجين.
وحرص رئيس الأكاديمية على الترحيب بكل من اللواء بحري أركان حرب حسين الجزايرلي، رئيس قطاع النقل البحري واللوجستيات بجمهورية مصر العربية ونائب رئيس المجلس التنفيذي للأكاديمية، والوزير المفوض الدكتور رائد علي الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والمهندس عمر الدباس، مدير عام الهيئة البحرية الأردنية وخريج الأكاديمية، والكابتن رعد بن محروس آل صبحي، مدير عام إدارة اعتماد التأهيل البحري وشؤون البحارة بالمملكة العربية السعودية وخريج الأكاديمية والدكتور علاء عبدالباري نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي.
كما وجه تحية خاصة لأبناء الأكاديمية من خريجي أبناء الدول العربية ريجًا، ولخريجي البرنامج المشترك مع كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، شاكرًا عميد الكلية د. محمد الفقي على حضوره.
وأكد رئيس الأكاديمية على أهمية هذا التخريج في ظل التخصصات الدقيقة التي يقدمها المعهد، مشيدًا بالبرامج التي تخدم "أهداف العمل العربي المشترك".
وكشف "عبد الغفار" عن حدث مميز تمثل في تخريج أول دفعة من برنامج الدكتوراه المهنية في إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد، مشددًا على أن هذا الإنجاز جاء بفضل الحرص على اعتماد هذه الدرجة المتخصصة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
وفي لفتة إنسانية خصّ رئيس الأكاديمية بالتحية "الأم العظيمة والأب العظيم" والأسر الكريمة، موجهًا الشكر للأزواج والزوجات والأبناء على دعمهم للخريجين، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة جهد جماعي وتضحيات عائلية.
من جانبها، قدمت الدكتورة ريهام عادل، عميد معهد النقل الدولي واللوجستيات بالإسكندرية، كلمة هنأت فيها الخريجين من برامج الماجستير والدكتوراه المتخصصة والمتنوعة في مجالات إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد والدراسات القانونية.
وأكدت عميد المعهد أن هذا التنوع يرسخ مكانة الأكاديمية كـ "بيت خبرة عربي متكامل" يلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشيرة إلى أن التخصص في هذا المجال الحيوي أصبح "عاملاً حاسمًا في جذب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسية" للاقتصاد الوطني.
واعتبرت العميدة أن المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة التي اكتسبها الخريجون قد جعلت منهم "كوادر قيادية مؤهلة لابتكار حلول غير مسبوقة لمواجهة التحديات اللوجستية المعقدة بثقة واقتدار".