مجلس الأعمال المصري السوداني: مصر "الشريك الطبيعي" للسودان
شهدت القاهرة اليوم انطلاق أعمال الورشة التحضيرية الثانية للملتقى المصري السوداني الثاني، التي انعقدت تحت عنوان "الآليات التنفيذية لإعادة إعمار السودان والربط اللوجستي بين مصر والسودان: التحديات والفرص".
وتأتي هذه الورشة في إطار الاستعدادات الجادة لترجمة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين إلى مشروعات وشراكات عملية على أرض الواقع.
وفي كلمته الافتتاحية التي ألقاها باسم مجلس الأعمال المصري السوداني، أكد "جوزيف مكين،" ممثل المجلس، أن الحديث عن إعادة إعمار السودان يتجاوز كونه مجرد مشروع اقتصادي ليصبح "قضية تنموية وإنسانية وأمنية في آنٍ واحد"
وشدد على أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود العربية والأفريقية، وأن مصر كانت ولا تزال الشريك الطبيعي للسودان بحكم التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.
وأشار مكين إلى أن عملية إعادة الإعمار الشاملة "تعني بناء الإنسان قبل البنيان"، وتشمل إعادة تشغيل عجلة الإنتاج وإحياء قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات والبنية التحتية لافتا إلى الدور المحوري للقطاع الخاص المصري والسوداني، أعضاء المجلس، في تحويل هذه الرؤية إلى واقع من خلال توفير التنسيق المؤسسي والدعم الفني والتمويلي.
واعتبر ممثل مجلس الأعمال المصري السوداني أن الربط اللوجستي بين مصر والسودان يمثل "المفتاح الذي يفتح أبواب إعادة الإعمار"، و"العمود الفقري للتنمية المشتركة"، موضحا أنه لا يمكن للتجارة أن تزدهر أو الاستثمارات أن تتوسع دون شبكة نقل وموانئ ومعابر ومراكز تخزين "متكاملة ومؤمنة" تربط البلدين.
وفي ختام كلمته، أكد مكين أن مجلس الأعمال المصري السوداني لا يرى نفسه مجرد حلقة وصل، بل "شريك تنفيذي في تحقيق التكامل الاقتصادي" وجسر عملي يربط بين الرؤية السياسية العليا ومصالح المستثمرين.
واختتم ممثل مجلس الأعمال المصري السوداني بالتأكيد على أن الملتقى وورشاته التحضيرية تمثل "محطات تأسيس لمستقبل جديد من التعاون" القائم على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة والتكامل الحقيقي بين البلدين.
الاتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج
ويشارك في الورشة الثانية للملتقى المصري السوداني لرجال الاعمال وفد من الاتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج في فعاليات الورشة التحضيرية الثانية للملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال في نسخته الثانية
وأكد الدكتور علاء العيسوي المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج إن لقاءات الإتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج مع الجانب السوداني تسهم في تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري المصري والعربي والسوداني ودراسة الفرص الاستثمارية في السودان .
أشار إلى أهمية هذه اللقاءات مع الجانب السوداني في ضوء وحدة الصف العربي والروابط المشتركة بين البلدين و تحقيقا لرؤية وتوجيهات القيادة السياسية مؤكدا أن القطاع الخاص المصري على أهبة الاستعداد لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي المشترك وتحقيق طفرات في التكامل المصري السوداني .
شارك في فعاليات الملتقى الدكتور عثمان حامد مستشار الاتحاد بالسودان ومشرف على الدول الافريقيه و الدكتورة "دينا صادق" مستشار الجانب اللوجستية و" اسامة حسن" مدير العلاقات العامة والإعلام و "محمد أمين" مستشار فرع الاتحاد بدولة إريتريا و "طارق العشى" مستشار العلاقات العامة و الجانب الصينى أعضاء الإتحاد