الدفاع الروسية: استهدفنا منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال الكرملين الروسي، اليوم الأحد، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات اليوم الأحد، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
وأضاف أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لقصف روسي بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من البنايات السكنية.
وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".
وقال فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، إن بلاده تمتلك أكثر القوات النووية تطورا في العالم.
وأشار بوتين إلى أن بلاده مُستعدة لنشر صواريخ تعمل بالطاقة النووية
وأكمل :"الضغط على روسيا من شأنه أن يحقق السلام".
وفي وقت سابق، اشار حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية إلى تضرر سد بالمقاطعة جراء هجوم أوكراني.
وأوصى الحاكم بإخلاء عدة مناطق جراء تضرر سد بضربة أوكرانية.
وقال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استمرار الحوار بين موسكو وواشنطن ضروري لاستقرار العالم، لكنه لن يكون ممكنًا إلا إذا تعاملت الولايات المتحدة مع مصالح روسيا باحترام.
وأضاف المبعوث في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، يوم الجمعة الماضي، أن الحوار الروسي الأمريكي يظل حيويًا رغم ما وصفه بـ"الخطوات غير الودية" الأخيرة من واشنطن، مشددًا على ضرورة أن يتم هذا الحوار بفهم كامل لموقف روسيا ومصالحها الوطنية.
وأشار إلى أن قوى غربية، ولا سيما المملكة المتحدة وبعض الدول الأوروبية، تحاول إفشال أي تواصل مباشر بين الرئيسين بوتين وترامب، مؤكدًا أن موسكو ما زالت منفتحة على الحوار البنّاء القائم على الندية والاحترام المتبادل.