بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خبير أمصال: "حقنة هتلر" اجتهاد شخصي من بعض الصيادلة

البرد
البرد

أكد دكتور مصطفى محمدي، خبير الأمصال واللقاحات، أن هناك فرقًا كبيرًا بين اللقاح الواقي المعترف به والمُوصى به عالميًا، وما يُسمى بحقنة البرد، موضحًا أن الحقيقة العلمية توضح أنه لا توجد حقنة للبرد أو علاج معترف به رسميًا. 

وأوضح “محمدي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن "خلطة السحرية" أو "حقنة هتلر" مجرد اجتهاد شخصي من بعض الصيادلة، تُعطى للمرضى بهدف تسريع علاج نزلات البرد أو أدوار الأنف، لكنها لا تعتمد على أي قاعدة علمية أو دراسة معتمدة.

وأضاف: "هذه الحقن لا تسرع الشفاء ولا تعالج المرض، لكنها تمنح المريض شعورًا مؤقتًا بالتحسن في بعض الأعراض، مثل الصداع أو ارتفاع الحرارة، وذلك بسبب احتوائها على كورتيزون ومضاد حيوي ومسكن ومضاد للالتهاب. لكن هذا التحسن زائف، فالسبب الأساسي للمرض لا يتم علاجه".

وأشار إلى أن هذا التحسن المؤقت هو ما أعطى هذه الحقن شهرتها، مشددًا على أنها ليست مستحضرات كيميائية أو بيولوجية، ولا يوجد علاج مباشر للبرد بها، موضحًا أن لقاح الإنفلونزا عبارة عن مستحضر بيولوجي متطور يستخدم فيه أحدث التقنيات، حيث يتم اختيار السلالات الأكثر انتشارًا وتأثيرًا على صحة الإنسان. 

وتابع: “يهدف اللقاح إلى تحفيز جهاز المناعة لإنتاج استجابة مناعية تحمي الشخص من الإصابة بالإنفلونزا من السلالات الأكثر شيوعًا في الموسم ذاته”.