نيكول كيدمان تبدأ فصلًا جديدًا مع ابنتيها بعد انفصالها عن كيث أوربان

تعيش الممثلة العالمية نيكول كيدمان مرحلة جديدة في حياتها العائلية بعد انفصالها عن زوجها المغني كيث أوربان عقب زواج استمر 19 عامًا. 

وتواجه كيدمان، البالغة من العمر 58 عامًا، ما وصفته مصادر مقربة بـ"ديناميكية مختلفة" مع ابنتيها صنداي روز، 17 عامًا، وفايث مارجريت، 14 عامًا، بينما تسعى لتأمين بيئة مستقرة ومليئة بالمحبة لهما.

التركيز على الأمومة والتقاليد الجديدة بعد الانفصال

بدأت كيدمان في التركيز على خلق تقاليد عائلية جديدة تساعدها وابنتيها على تجاوز المرحلة الانتقالية بهدوء. 

وأكد مصدر لمجلة Us Weekly أن النجمة الأسترالية "تحاول الحفاظ على حياتهن اليومية دافئة ومليئة بالمودة"، مشيرًا إلى أن أكثر ما كانت تخشاه كيدمان هو رؤية أسرتها "مفككة". ومع ذلك، بدت متماسكة وواثقة، ملتزمة بنهج إيجابي يساعدها على المضي قدمًا دون فقدان توازنها النفسي.

طلاق هادئ واتفاق إنساني على حضانة الأطفال
كشفت وثائق الطلاق، التي حصلت عليها ديلي ميل، أن كيدمان ستتولى الحضانة الرئيسية لابنتيها مع منح كيث أوربان 59 يومًا سنويًا للزيارة. 

واتفق الطرفان على عدم تبادل النفقة المالية بعد أن دفع أوربان التزاماته مسبقًا، إضافة إلى تقاسم تكاليف المحكمة بالتساوي. 

وأكدت الوثائق أن كلا الوالدين سيظلان ملتزمين بتوفير "علاقة محبة ومستقرة" مع بناتهما رغم الانفصال.

العلاقة القوية بين نيكول وابنتيها تتجلى في أول ظهور بعد الانفصال
أظهرت نيكول دعمها المتبادل مع ابنتيها خلال أسبوع الموضة في باريس، حيث حضرن معًا عرض أزياء شانيل ربيع وصيف 2026، في أول ظهور عائلي لهن بعد الانفصال. 

وبدت كيدمان مبتسمة، رافعةً إشارة السلام أمام الكاميرات، بينما نشرت صنداي روز صورًا من الحدث عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة على قوة الرابط الأسري رغم التغيرات الأخيرة.

كيث أوربان يلتزم الصمت... وتكهنات حول علاقة جديدة

في المقابل، يلتزم كيث أوربان الصمت حيال تفاصيل الانفصال، رغم انتشار شائعات حول ارتباطه بمغنية شابة. وأفادت تقارير أن النجم الأسترالي بدأ بالفعل فصلاً جديدًا في حياته العاطفية، بينما تفضل كيدمان التركيز على بناتها ومسيرتها الفنية دون الدخول في جدل علني.