بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فيلم "بيت الديناميت" لكاثرين بيجلو يشعل حماس الجماهير على نتفليكس

فيلم بيت الديناميت
فيلم بيت الديناميت

فيلم بيت الديناميت .. تعود المخرجة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار كاثرين بيجلو إلى الساحة السينمائية بقوة من خلال فيلمها الجديد "بيت الديناميت" (House of Dynamite) الذي أصبح متاحًا الآن على منصة نتفليكس. 

وتقدم بيغلو عملاً سينمائيًا متكاملًا يمزج بين التشويق السياسي والإثارة النفسية بأسلوبها المعروف الذي يجمع بين الواقعية والحدة في السرد.

تتناول قصة الفيلم سباقًا متوترًا مع الزمن


تبدأ أحداث الفيلم بإطلاق صاروخ مجهول الهوية نحو الأراضي الأمريكية، ما يثير سلسلة من التحقيقات العسكرية والسياسية المعقدة. 

ويطرح الفيلم تساؤلات حول المسؤولية والقيادة في أوقات الأزمات، ويركز على الصراع بين العقل والقرار الغريزي عندما تصبح دقائق معدودة كفيلة بتغيير مصير أمة بأكملها. تستخدم بيغلو في هذا العمل أسلوبًا بصريًا مكثفًا يعكس توتر اللحظة، وتُبرز ببراعة صمت الشخصيات في مواجهة الخطر قبل العاصفة.

يُجسد أبطال الفيلم أداءً استثنائيًا
يضم طاقم العمل مجموعة مميزة من نجوم هوليوود، من بينهم إدريس إلبا وريبيكا فيرغسون وجاريد هاريس وأنتوني راموس وجابرييل باسو، إلى جانب جريتا لي وجيسون كلارك وكايتلين ديفر. 

ويتمكن هؤلاء الممثلون من تقديم أداء يجمع بين القوة والانفعال الإنساني، مما يضيف للفيلم عمقًا نفسيًا يتجاوز حدود الدراما التقليدية.

تُبرز كاثرين بيغلو رؤيتها الإنسانية والسياسية


تتناول المخرجة في هذا العمل قضية التهديد النووي من زاوية مختلفة، إذ لا تركز فقط على الجانب العسكري، بل تغوص في المخاوف الإنسانية التي ترافق القرارات المصيرية. 

وتستحضر بيجلو ذكرياتها عن تدريبات الاحتماء من الهجمات النووية خلال طفولتها لتصوغ رؤية فكرية تؤكد أن العالم لا يزال يعيش وسط “ديناميت” من الأزمات المحتملة.

تُعيد نتفليكس تعريف الإثارة السياسية من خلال هذا العمل


تراهن المنصة على الفيلم بوصفه واحدًا من أبرز إنتاجاتها لهذا العام، إذ يجمع بين جودة الإخراج وجرأة الطرح وثراء الأداء. يقدم "بيت الديناميت" تجربة سينمائية متكاملة تستحق المشاهدة، حيث تدمج بيغلو بين التوتر الدرامي والتحليل العميق لعلاقة الإنسان بالخطر.

يُشعل الفيلم نقاشًا واسعًا حول قضايا معاصرة
يثير العمل أسئلة أخلاقية حول القوة والمسؤولية في زمن تتقاطع فيه السياسة بالتكنولوجيا والقرارات النووية بالإنسانية. 

ويجسد الفيلم رؤية فنية تعكس إدراك بيغلو بأن العالم الحديث، رغم تقدمه، لا يزال يعيش على حافة الانفجار.