بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الملك تشارلز يوجه ضربة جديدة للأمير أندرو ويزيل رموزه من قلعة وندسور

الملك تشارلز
الملك تشارلز

اتخذ الملك تشارلز الثالث خطوة جديدة ضمن مساعيه لإعادة هيكلة صورة العائلة المالكة، حيث أزال شعار الأمير أندرو من داخل قلعة وندسور، في خطوة وُصفت بأنها أكثر الإجراءات رمزية وإهانة حتى الآن تجاه شقيقه الأصغر. 

ووفقًا لتقارير مجلة بيبول البريطانية، أمر الملك البالغ من العمر 76 عامًا بإزالة راية الدوق السابق من داخل كنيسة القديس جورج، حيث كانت تُعرض إلى جانب علم الأمير ويليام.

نهاية مرحلة طويلة من الامتيازات الملكية


رُفع علم أندرو لأول مرة عام 2006 بعد منحه وسام الرباط، أحد أرفع أوسمة الفروسية في بريطانيا والذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر. إلا أن إزالة العلم تمثل تراجعًا مؤلمًا عن مكانته السابقة، رغم أنه لم يُجرّد رسميًا من الوسام. 

وأشارت صحيفة ذا صن إلى أن إزالة هذه الرموز لا تحدث عادة إلا في حالات الخيانة العظمى أو التمرد ضد التاج، مما يعكس عمق التوتر القائم داخل العائلة المالكة.

تداعيات فضائح متتالية


يأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الأمير أندرو تخليه عن ألقابه الملكية كافة، بما في ذلك لقب دوق يورك، وذلك عقب موجة من الفضائح التي لاحقته في السنوات الأخيرة. وفي بيان أصدره قصر باكنغهام منتصف أكتوبر، أكد أندرو أن القرار جاء "بعد مناقشة مع الملك والعائلة المباشرة والأوسع"، مضيفًا أن استمرار الجدل حوله "يُشتت الانتباه عن عمل جلالة الملك والعائلة المالكة".

خطوة تؤكد القطيعة


تُعد إزالة راية أندرو من قلعة وندسور إشارة واضحة إلى تراجع مكانته داخل النظام الملكي البريطاني، وربما بداية فصل جديد من التباعد بينه وبين المؤسسة التي كان أحد أعمدتها لسنوات. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من الملك تشارلز تهدف إلى حماية سمعة العائلة المالكة وإعادة ترسيخ الانضباط الملكي في أعقاب سلسلة من الأزمات التي هزّت القصر في السنوات الأخيرة.