شاهد بالصور:
425 دار نشر من 25 دولة تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في طرابلس
تتواصل في مدينة طرابلس فعاليات معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، الذي شهد اليوم الخميس تنظيم أمسيات شعرية وجولات لزوار المعرض القادمين من عدد من المساجد الإسلامية، بهدف التعرف على أجنحة ودور النشر المشاركة، والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفكرية المصاحبة للمعرض.
ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى أكثر من 425 دار نشر وتوزيع من 25 دولة عربية وأجنبية، في حدث يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية في ليبيا والمنطقة، يجمع بين المعرفة والقانون والثقافة في مساحة واحدة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز الوعي القانوني والمجتمعي، وترسيخ قيم المعرفة ومكافحة الجريمة والسلوكيات السلبية، عبر نشر الفكر المستنير وإتاحة المجال أمام الجمهور للاطلاع على أحدث الإصدارات في مجالات القانون، والعلوم الاجتماعية، والآداب، والفنون.
وأكد المنظمون أن هذه الفعالية تمثل منصة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي بين الشعوب، وتسهم في دعم الكتاب والمؤلفين ودور النشر، فضلًا عن فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي بين المؤسسات المحلية والدولية.
كما خصّ المشاركون بالذكر القطاع الثقافي الفلسطيني الذي يواجه محاولات الاحتلال لطمس الهوية الثقافية الفلسطينية، من خلال استهداف المبدعين والكتاب والفنانين ضمن حرب الإبادة الجماعية، مشددين على أن الثقافة تبقى سلاحًا في وجه الطمس والإلغاء، وحافظة للهوية والوجود الإنساني.
ويستمر المعرض على مدى عدة أيام متضمنًا ندوات فكرية، وأمسيات أدبية، وورش عمل تُعنى بالقراءة وحقوق المؤلف ودور الثقافة في بناء الوعي المجتمعي.
وأكد القائمون على الجناح المصري أن المشاركة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتعاون المستمر بين مصر وليبيا في مجالات الثقافة والقانون والعدالة، مشيرين إلى أن تبادل الخبرات بين البلدين يعزز من تطوير المنظومة العدلية في المنطقة العربية.
و نظمت اللجنة المشرفة على المعرض دورات تدريبية وورش عمل في التوعية القانونية والمبادئ القضائية، استهدفت صغار السن بهدف غرس قيم العدالة والنزاهة، وتنمية وعيهم بدور القضاء في حماية الحقوق. كما شهد المعرض مسابقات دينية وثقافية تهدف إلى الجمع بين المعرفة القانونية والوعي الأخلاقي.
ومن المقرر أن تختتم الفعاليات في الخامس والعشرين من أكتوبر، بتكريم المشاركين المتميزين والفائزين في المسابقات، وسط إشادة واسعة من الزوار بالمستوى التنظيمي وحسن الإعداد لهذه الدورة التي أكدت مكانة طرابلس كمركز ثقافي عربي متجدد.
شاهد الصور:
