بيان ختامي صادر عن حملة وطنك أمانة بشأن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل

أصدرت حملة  وطنك أمانة  بيانها الختامي حول الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس  عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن الزيارة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، وترسخ لمكانة مصر كقوة إقليمية مؤثرة وشريك أساسي في دعم الاستقرار والتنمية داخل المنطقة.

وأكدت الحملة أن ما شهده مقر الاتحاد الأوروبي من حفاوة استقبال للرئيس من جانب القيادات الأوروبية، عكس التقدير الكبير الذي تحظى به مصر ورئيسها على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بجهودها المخلصة في مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن في الشرق الأوسط، ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية ومساعي السلام.

وأشادت  حملة وطنك أمانة  بالمشهد الوطني المشرّف الذي صنعه أبناء الجاليات المصرية في مختلف الدول الأوروبية، الذين توافدوا إلى بروكسل لتأكيد دعمهم لوطنهم وقيادتهم السياسية، مقدمين صورة حضارية تُجسّد الانتماء الحقيقي والوعي الوطني لأبناء مصر في الخارج.

كما ثمنت إدارة الحملة التعاون والتنسيق بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني المصري في الخارج، الذي أثمر عن هذا المشهد المشرف الذي تابعه العالم أجمع، مؤكدة أن المصريين بالخارج هم امتداد طبيعي لقوة الدولة المصرية، وسفراؤها الحقيقيون في المحافل الدولية.

وفي ختام البيان، وجهت حملة وطنك أمانة خالص التقدير والاحترام لكل أبناء الجاليات المصرية الذين شاركوا في استقبال الرئيس، متمنية لهم العودة إلى مقار إقامتهم بسلام وأمان، ومؤكدة استمرار دعمها الكامل لكل ما يعزز مكانة مصر وصورتها المشرقة في الخارج.