بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاحتفال بمئوية الدبلوماسية الروسية المصرية

تحتفل المراكز الثقافية الروسية هذا الشهر بمئوية الدبلوماسية الشعبية بين مصر وروسيا وتشمل الاحتفالات العديد من  الفعاليات والندوات التى تبرز العلاقات القوية بين البلدين واحتفالات للصغار والشباب وذوى الهمم والأيتام والتى كانت آخرها فى القنصلية الروسية تحت رعاية القنصل «كارين فاسيليان» حيث وجه كلمة للحضور والداعمين بمشاركة مؤسسة إحنا الخير برئاسة منى محمود وبمشاركة الفريق الروسى ميشن دوبرو وأعرب كارين عن أن الدبلوماسية ليست فقط اتفاقيات وتعاونا ثقافيا واقتصاديا بل أيضا جسرًا من المشاعر والرحمة بين الشعوب. وأن دعم ذوى الهمم هو أسمى صور الرحمة. وشملت الاحتفالات أيضًا فعاليات مختلفة بالمراكز الثقافية وذلك بسبب قوة العلاقات المصرية الروسية التى يشهدها البلدان فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا ومن نتائج هذة العلاقات تقوم روسيا بعمل مشروعات مشتركة ولعل أهمها هو المفاعل النووى بمنطقة الضبعة وهو من أكبر المشروعات التى ستعود على مصر بالخير بعد الانتهاء من هذا المشروع العملاق. ومن ضمن الفعاليات أيضًا التقى أرسينى ماتيوشينكو مدير البيت الروسى بالإسكندرية مع عدد من صحفيى المدينة بحضور «نيقولاى» نائب المدير وعمرو حسين مدير  العلاقات الخارجية بالبيت الروسى وتحدث عن الدبلوماسية الشعبية التى تسهم بشكل كبير فى التفاهم بين الشعبين المصرى والروسى. وأن روسيا زودت المنح الدراسية للطلاب المصريين هذا العام لتصل إلى 338 منحة دراسية للحصول على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بالإضافة إلى منح أخرى خاصة بمسابقات التعليم فى روسيا وتطرق أرسينى إلى تأسيس المراكز المصرية الروسية والتى بدأت منذ 60 عامًا حيث تم تأسيس البيت الثقافى الروسى فى القاهرة عام 1966 وفى الإسكندرية عام 1967 مؤكدًا أن مصر من أكبر الشركاء الاستراتيجيين. ومن النقاط المهمة أيضًا التى تحدث عنها أرسينى هى زيادة السياحة الروسية لمصر العام الماضى. وأن المراكز الروسية ستنظم فعالية «أسبوع الربوت» فى منتصف نوفمبر المقبل بمدينة أسوان يشارك فيها الطلاب المصريون من محتلف المحافظات بهدف التعرف على أخر الإنجازات الروسية الخاصة بمجالات الروبوت والذكاء الاصطناعى. وتقام على هامش الفعالية ورش عمل بحضور خبراء من روسيا وبمشاركة الجامعات التكنولوجية الروسية. مشيرًا إلى أن هناك برنامجا سيتم تنفيذه اسمه «جيل الشباب» يستهدف الأشخاص من سن 16 وحتى 40 عامًا لزيارة روسيا ضمن التبادل الثقافى والعلمى بين البلدين. وحقيقة هذه الفعاليات والنشاط الثقافى الروسى فى الإسكندرية والقاهرة يزيد من التفاعل بين الشعبين ويزيد قوة العلاقات فى وقت تنفتح فية الدبلوماسية المصرية على العالم كله بخطى متوازنة والتى نتج عنها مؤخرًا مؤتمر السلام بشرم الشيخ. ولكن العلاقات المصرية الروسية تمر بمرحلة من الازدهار والأهم من ذلك هى علاقات ثابتة لا تتأثر بأى عوامل خارجية.

وظهر ذلك جليًا فى اللقاءات الجانبية بين الرئيسين المصرى والروسى على هامش جميع المؤتمرات الخارجية وتبادل الزيارات بين مصر وموسكو واتفاقهما على رؤية واحدة وهى محاربة الإرهاب وتبادل الدعم السياسى على المستويين الإقليمى والدولى فضلًا عن حجم التبادل التجارى الذى يزيد عامًا بعد الآخر. لذلك تعمل كل من الدولتين على زيادة الفعاليات والاحتفال بكل مناسبة أو مشروع يخص البلدين. وأخيرًا أحب أنوه بأن نشاط البيت الروسى بالإسكندرية نشاط كبير وملحوظ بالفعل ويزيد يومًا بعد يوم وسبق أن أسهم فى ذلك «جاتين مراد» مدير المركز الثقافى الروسى السابق ويستكمل المشوار أرسينى الذى استطاع فى فترة وجيزة أن يدعم العلاقات الروسية المصرية عن طريق الأنشطة اليومية بمشاركة السكندريين سواء تعليم الباليه أو برامج تعليم اللغات وغيره. والحال كذلك فى المركز الثقافى الروسى بالقاهرة برئاسة «فاديم» وكذلك اهتمام «جيورجى بورسينكو» السفير الروسى بالقاهرة الذى يعمل على تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية