كان أورغانجي أوغلو: مستعد لتجربة الدراما المصرية.. وأرفض خلط حياتي الخاصة بعملي

في إطار فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، استضاف المهرجان النجم التركي كان أورغانجي أوغلو في جلسة حوارية أدارها الإعلامي شريف نور الدين، حيث تحدث الفنان عن رؤيته للفن، واستعداده لخوض تجارب درامية جديدة في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية الفصل بين حياة الفنان الشخصية ومهنته التمثيلية.
خلال الجلسة، عبر كان أورغانجي أوغلو عن استعداده للعمل في الدراما المصرية والعربية، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ستكون مختلفة ومليئة بالتنوع الثقافي.
وعن أسلوب التمثيل، أوضح أورغانجي أوغلو أنه في فترة ما شعر أن هناك تكنيكًا جديدًا في الأداء، لكنه لاحقًا أدرك أن هذا الأسلوب يفتقد الروح، وبالتالي لا يضيف قيمة حقيقية للفن.
أما في حديثه عن حياته الشخصية، فقد شدد النجم التركي على ضرورة الفصل بين العمل والحياة الخاصة، موضحًا أن التمثيل وظيفة تتطلب تركيزًا واستقلالية، وضرب مثالًا بزوجته التي تمتلك حسابًا على إنستجرام، بينما يفضل هو الابتعاد عن مواقع التواصل ليحافظ على تركيزه وتحضيره للحظاته الفنية المختلفة.
ويُعد كان أورجانجي أوغلو من أبرز نجوم الدراما التركية المعاصرين، إذ يمتلك مزيجًا من الجذور العربية والأوروبية، فوالدته عربية ألبانية من سوريا، وهو ما تحدث عنه أكثر من مرة في لقاءاته، مؤكدًا أن تعدد الثقافات في حياته منحه انفتاحًا فنيًا وإنسانيًا واسعًا.
وعن بداياته الفنية، كشف أورجانجي أوغلو أنه درس المحاسبة في جامعة مرمارا، إلا أن شغفه بالتمثيل دفعه لتغيير مساره نحو عالم الفن عام 2002، حيث قدّم أكثر من 12 مسلسلًا حتى اليوم، وكان أبرز أدواره في مسلسل «عشق» عام 2013 الذي شكّل انطلاقته الحقيقية نحو النجومية.
ومن أشهر أعماله التلفزيونية، مسلسلات «الطريق إلى الجحيم»، و«صمت الليل»، و«حب أعمى» الذي حصد نجاحًا ضخمًا داخل تركيا وخارجها بعد دبلجته إلى عدة لغات.
أما في السينما، فقد خاض أورجانجي أوغلو تجارب ناجحة أيضًا، إذ شارك في عدد من الأفلام البارزة مثل «عشق في الجامعة» عام 2007، و«آيريلك» عام 2009، و«علي دوران»، مؤكدًا أن التنوع بين الدراما والسينما هو ما يمنحه طاقة مستمرة للتطور الفني.