التركي كان أورجانجي أوغلو يفاجئ جمهور الجونة باعتراف عن جذوره العربية

أشعل النجم التركي كان أورجانجي أوغلو فعاليات مهرجان الجونة السينمائي خلال الجلسة الحوارية التي أقيمت معه ضمن الدورة الثامنة للمهرجان، حيث فاجأ الجمهور بالكشف عن أصوله السورية من جهة والدته، متحدثًا بصراحة عن تقاطعات الثقافة العربية والتركية وتأثيرها في شخصيته الفنية والإنسانية.
وقد أدار الجلسة الإعلامي شريف نور الدين، وشهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور.
وأوضح أورجانجي أوغلو أن هناك تقاربًا كبيرًا بين الثقافة المصرية والتركية، سواء في الطباع أو الحس الفكاهي، مشيرًا إلى أن هذا التشابه بدا واضحًا من خلال الفيلم المصري "السادة الأفاضل" الذي عُرض ضمن المهرجان، والذي رأى فيه انعكاسًا لروح المجتمعين المصري والتركي.
ويُعد كان أورجانجي أوغلو من أبرز نجوم الدراما التركية المعاصرين، إذ يمتلك مزيجًا من الجذور العربية والأوروبية، فوالدته عربية ألبانية من سوريا، وهو ما تحدث عنه أكثر من مرة في لقاءاته، مؤكدًا أن تعدد الثقافات في حياته منحه انفتاحًا فنيًا وإنسانيًا واسعًا.
وعن بداياته الفنية، كشف أورجانجي أوغلو أنه درس المحاسبة في جامعة مرمارا، إلا أن شغفه بالتمثيل دفعه لتغيير مساره نحو عالم الفن عام 2002، حيث قدّم أكثر من 12 مسلسلًا حتى اليوم، وكان أبرز أدواره في مسلسل «عشق» عام 2013 الذي شكّل انطلاقته الحقيقية نحو النجومية.
ومن أشهر أعماله التلفزيونية، مسلسلات «الطريق إلى الجحيم»، و«صمت الليل»، و«حب أعمى» الذي حصد نجاحًا ضخمًا داخل تركيا وخارجها بعد دبلجته إلى عدة لغات.
أما في السينما، فقد خاض أورجانجي أوغلو تجارب ناجحة أيضًا، إذ شارك في عدد من الأفلام البارزة مثل «عشق في الجامعة» عام 2007، و«آيريلك» عام 2009، و«علي دوران»، مؤكدًا أن التنوع بين الدراما والسينما هو ما يمنحه طاقة مستمرة للتطور الفني.