بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ضبط طرفي مشاجرة المولوتوف بسبب سعر المشروبات داخل مقهى

ضبط طرفي مشاجرة المولوتوف
ضبط طرفي مشاجرة المولوتوف بالغربية

كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن حدوث مشاجرة بين عدد من الأشخاص وقيام أحدهم بإلقاء زجاجة بها مادة مُعجلة للإشتعال دون حدوث إصابات بالغربية.

بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وأنه بتاريخ 16 / الجارى حدثت مشاجرة بين طرف أول: (عامل بمقهى، صديقه) طرف ثان : (3 أشخاص) جميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة ثان المحلة ، لخلافات بينهم حول قيمة المشروبات قام على إثرها أحد الأشخاص من الطرف الثانى بإحضار زجاجة بها مادة معجلة للإشتعال من مركبة "توك توك" وإشعالها وإلقائها بالشارع مستعيناً بالشخصان الآخران "بحوزة أحدهما سلاح أبيض".

أمكن ضبط طرفى المشاجرة ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه ، وتم ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى المشاجرة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
 

 وعلى صعيد آخر قررت النيابة العامة بالإسماعيلية حبس والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى، لمدة ٤ أيام على ذمة التحقيقات وذلك بعد  إدلاء نجله المتهم بمعلومات تفيد أن والده علم بارتكابه الجريمة قبل إلقاء القبض عليه وانه شاركه في التخلص من اشلاء المجني عليه . وكانت النيابة العامة قررت مؤخرا التحفظ على والد المتهم بعدما تلاحظ اختلاق المتهم وقائع وملابسات جديدة وتغيير أقواله  .

واعترف المتهم امام فريق النيابة العامة التي تباشر عملها لليوم السادس على التوالي أنه خطط لارتكاب الجريمة مسبقا واستعد بشراء قفازات وأكياس بلاستيك ومنظفات وحبل قبل يوم من الواقعة، واستدرج زميله محمد إلى منزله بعد إنتهاء اليوم الدراسى، وضربه من الخلف ولف الحبل حول رقبته ووضع كيس أسود على رأسه وسط صراخ واستغاثة زميله وبعدما تأكد من مقتله قطعه بمنشار كهربائى  واستغرق الوقت نحو 7 ساعات متواصلة وتخلص من أشلاء الجثة بإلقائها في عدة مناطق منها أماكن مهجورة وبالقرب من مول تجارى شهير .

واستمعت النيابة إلى أقوال بائعى الأدوات المستخدمة فى الجريمة وأعادت سماع شهود العيان فى الواقعة للتحقق من بعض المعلومات والوصول إلى تفاصيل أخرى تضيف أدلة جديدة، خاصة مع تضارب أقوال المتهم عدة مرات خلال التحقيقات، و أمرت النيابة بإحالة أدوات الجريمة إلى الطب الشرعى لمضاهاة آثار الدماء وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة لتحديد ما إذا  كان والد المتهم مشارك له فى الجريمة أو التخلص من أشلاء الجثة .

وترجع أحداث الواقعة إلى الأحد الماضي عندما تغيب  محمد ١٢ عام عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي ولم تتمكن أسرته من العثور عليه لدى أصدقائه أو أيا من أفراد العائلة، ما دفعهم للتقدم ببلاغ للشرطة والتى شكلت فريق بحث لكشف غموض اختفاء الصبى وتبين وقوع جريمة مروعة، حيث أكد فحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة أن  القتيل كان بصحبة زميله في الصف ذاته ويدعى يوسف أ ١٣ عام وعند سؤاله أكد أنه ترك زميله بالقرب من أحد المطاعم، إلا أن  الكاميرات كشفت كذب أقواله حيث ظهر برفقة القتيل حتى دخل معه إلى منزله ثم اختفى .
وأكدت تحريات فريق البحث أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا أكياس سوداء و بمداهمة المنزل عثر فريق البحث على مفرش ملطخ بالدماء وكاب خاص بالقتيل، وبمواجهته اعترف المتهم  بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع القتيل أثناء تواجدهما بالمنزل، فتعدى  عليه مستخدما ألة حادة "كتر" وبالضرب بـشاكوش على رأسه حتى فارق الحياة، واستخدم منشار كهربائى خاص بوالده الذى يعمل نجارا لتقطيع الجثة إلى ٦ أجزاء وضعها فى أكياس سوداء و ألقى منها ٤ أكياس بالقرب من مول شهير وكيسين فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا انه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من إحدى المسلسلات الأجنبية.