جينيفر لورانس تتألق بإطلالة أنيقة في العرض الأول لفيلمها الجديد "Die My Love"
أبهرت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس أنظار الحضور خلال العرض الأول لفيلمها الجديد "Die My Love" في العاصمة الإيطالية روما مساء الاثنين، حيث أطلت بإطلالة تجمع بين البساطة والأناقة مرتدية تنورة بيضاء شبه شفافة مزينة بنقوش البولكا دوت، نسّقتها مع كنزة صوفية منخفضة الرقبة لتمنحها لمسة عصرية أنيقة على السجادة الحمراء.
تتألق جينيفر بإطلالة لافتة في روما
ظهرت جينيفر، البالغة من العمر 35 عامًا، في كامل أناقتها أثناء وقوفها أمام عدسات المصورين بابتسامتها الهادئة وحضورها الطاغي.
وتمكنت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار من أن تكون محور اهتمام الحفل الذي احتضن نخبة من صناع السينما والنقاد العالميين.
فيلم جديد يستكشف أعماق النفس البشرية
يجسد فيلم "Die My Love"، المقتبس عن رواية أُصدرت عام 2017 للكاتبة الأرجنتينية أريانا هاروفيتش، رحلة مؤلمة لأم شابة تواجه اكتئاب ما بعد الولادة واضطرابات نفسية متفاقمة.
وتؤدي جينيفر دور البطلة غريس، التي تبدأ معاناتها النفسية بالتصاعد في ظل زواج ينهار ببطء، فيما يجسد الممثل البريطاني روبرت باتينسون دور زوجها جاكسون.
تشارك جينيفر تجربة طريفة مع روبرت باتينسون
أعادت جينيفر إحياء لحظة طريفة جمعتها بزميلها روبرت خلال لقاء تلفزيوني في برنامج The Graham Norton Show، حيث روت أنها دعته على عشاء مفاجئ في منزلها أثناء تجمعها مع صديقاتها، لتكتشف أنها لا تملك ما تقدمه له سوى بقايا طعام في سلة المهملات.
وقالت النجمة ضاحكة: "دخل روبرت وسأل إن كان لدي طعام لأنه جائع جدًا، وبينما ذهب إلى الحمام، بدأت أخرج بقايا طعام من القمامة وأقدمه له وكأن شيئًا لم يحدث، وصديقاتي كنّ في حالة صدمة!" وأضافت أن روبرت، وبعد أن علم بالأمر، لم يتردد في تناول المزيد مما وصفته مازحة بـ"عشاء النفايات".
عرض مبهر وفيلم منتظر
حافظت لورانس خلال الأمسية على روحها المرحة وثقتها المعهودة، مؤديةً التحية للجماهير ومحبيها في روما الذين استقبلوها بحفاوة بالغة.
ويُتوقع أن يشكّل فيلم "Die My Love" أحد أبرز الأعمال الدرامية في موسم الجوائز المقبل، لما يتناوله من موضوعات نفسية وإنسانية عميقة بجرأة وواقعية تميز أسلوب جينيفر لورانس السينمائي.
بهذه الإطلالة الأنيقة والموقف الطريف الذي أثار الجدل، تؤكد جينيفر مجددًا مكانتها كواحدة من أكثر نجمات هوليوود جمعًا بين العفوية والجاذبية الفنية، في مشهد سينمائي لا يزال ينتظر منها الكثير.