بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مصطفى هريدي: "لا أرفض التمثيل.. لكن لا أحد يطلبني"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الفنان مصطفى هريدي، خلال استضافته في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي على شاشة "الحياة"، أنه لم يغب عن الساحة الفنية بإرادته، بل بسبب عدم تلقيه عروضًا للمشاركة في أعمال سينمائية أو درامية خلال السنوات الأخيرة.

 

وقال هريدي: "منذ بدايتي في السينما عام 2002، لم أرفض أي عمل عُرض عليّ، لكن بعد عام 2011 سافرت إلى الأردن، ولما رجعت لقيت الدنيا اتغيرت، شاركت بعدها في بعض الأعمال مثل (عفاريت عدلي علام)، و(فالنتينو)، و(ليالي الحلمية - الجزء السادس) مع الزعيم عادل إمام، لكن محدش بيطلبني حاليًا، رغم إني موجود ومش برفض".

 

وأضاف: "أنا متواصل ومتاح، لكن لا أحد يتواصل معي، ومع ذلك مش محبط، لأني بحب شغلي، وبشتغل حاليًا في التجارة، والتمثيل مهنة لازم تشتغل عشان يبقى فيه دخل.. مش هطلع أعيط علشان مفيش شغل".

 

صدمة الاتهام بتعاطي المخدرات

وتطرق هريدي خلال اللقاء إلى واحدة من أصعب مراحل حياته، حين وُجهت إليه اتهامات بتعاطي المخدرات، عقب مشاركته في فيلم "مجنون أميرة"، مؤكدًا أن هذه الإشاعة أثّرت عليه نفسيًا ومهنيًا بشدة، وقال:
"كنت في صدمة.. وده وجعني جدًا لأن الاتهام ده مش حقيقي، وكان سبب في مشاكل كتير في حياتي، خاصة لما جالي بعد فيلم فشل جماهيريًا، وما حدش وقف جنبي".

 

وأضاف أنه فخور بتاريخه مع الزعيم عادل إمام، وأنه تربى على أفلامه، وشارك معه في عدة أعمال ناجحة، مؤكدًا: "مش ندمان على أي حاجة، حتى مشاركتي في فيلم (مجنون أميرة)، كانت تجربة وتعلمت منها".

 

وعن حياته الشخصية، كشف هريدي عن تفاصيل زواجه من سيدة أجنبية، وإنجابه لطفله "زين"، الذي يعيش حاليًا خارج مصر مع والدته، قائلاً: "ابني مع والدته من 9 سنين، ومشفتوش، ومفيش بينا تواصل.. رغم إنه شبهي جدًا، لكن هو ميعرفنيش".

 

وواصل باكيًا: "سافرت مرتين عشان أشوفه، لكن مفيش نتيجة.. دي أكبر مأساة في حياتي، وبدعيله كل يوم ربنا يحفظه ويجمعنا على خير".

 

وفي ختام اللقاء، تحدث مصطفى هريدي عن علاقته بأسرته، مشيرًا إلى دعوات والدته الدائمة له بالابتعاد عن التمثيل، وقال مازحًا:
"أمي كانت دايمًا تقول: يا ابني ربنا يتوب عليك من التمثيل.. يمكن هي السبب إني مش باشتغل!"، مضيفًا: "والدي كان داعم جدًا ليا، وكان بيقول: كويس إنك اشتغلت.. وكان سند حقيقي في حياتي".