مصطفى هريدي باكيًا: "ابني بعيد عني من 7 سنين.. ومش قادر أشوفه"

كشف الفنان مصطفى هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" المذاع على قناة الحياة، عن مأساة شخصية يعيشها منذ سنوات، حيث فقد التواصل مع ابنه الوحيد "زين"، الذي يعيش مع والدته خارج مصر منذ انفصاله عنها قبل 7 سنوات.
وقال هريدي، باكيًا: "أنا لا أتحدث كثيرًا عن حياتي الخاصة، لكن زواجي الأول كان من سيدة أجنبية منذ 9 سنوات، وأنجبنا ابني زين، لكن بعد الانفصال أخذته والدته وسافرت به، ومن وقتها وأنا مش قادر أشوفه، ولا حتى أسمع صوته".
وأضاف: "سافرت لها مرتين عشان أحاول أشوف ابني، لكن بدون نتيجة، هي أصدرت له شهادة ميلاد من الدولة اللي عايشة فيها، وكل محاولاتي القانونية والدبلوماسية فشلت.. زين دلوقتي عنده 8 سنين، وما يعرفنيش، ومفيش أي تواصل بينا، وده وجع كبير أوي في حياتي".
ووجه الإعلامي عمرو الليثي نداءً إلى والدة الطفل، مؤكدًا أن من حق الأب رؤية ابنه، وقال إن وزارة الخارجية المصرية لن تتأخر في تقديم الدعم القانوني والإنساني لهريدي كمواطن مصري.
من جانبه، وجّه الفنان مصطفى هريدي رسالة مؤثرة لابنه زين، قال فيها: "أنا بحبك يا زين، ومش ممكن أنساك، حاولت كتير لكن الأمور مش بإيدي.. وإن شاء الله نتجمع قريب.. هنتجمع تاني مهما طال الوقت".
انفصال آخر.. وعيشة في وحدة
وتطرق هريدي للحديث عن زيجته الثانية، موضحًا أنه تزوج من سيدة عربية، واستمر الزواج 4 سنوات قبل أن ينفصل مرة أخرى، دون أبناء. وأضاف: "حاليًا مش متجوز، وبعيش لوحدي، ويمكن الغيرة كانت سبب فشل الزواج التاني".
عن الأسرة والبدايات
واستعاد هريدي ذكرياته مع أسرته قائلاً: "والدي كان كل حياتي، وكان أب عظيم، وبعد وفاته حسيت إني كان نفسي أعيش معاه أكتر.. عندي أخ وأخت، ووالدتي كانت رافضة إني أمثل في البداية، وكانت بتدعي: ربنا يتوب عليك من التمثيل!"، وتابع ضاحكًا: "يمكن ده سبب إني ما بشتغلش!".
واختتم حديثه قائلاً: "أول ظهوري كان في كليب (أمي الحبيبة) مع هشام عباس، وأمي لما شافتني ما كانتش راضية، لكن والدي كان فرحان وبيقول لي: كويس إنك اشتغلت.. ولسه بزور أمي باستمرار وبدعي إنها ترضى عني".