ضوابط استخدام طلاب المدارس لأدوات الذكاء الاصطناعي

حدد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ضوابط الاستخدام النافع لأدوات الذكاء الاصطناعي من قبل طلاب المدارس.
ولفت إلى أنه بالرغم من وجود العديد من السلبيات الناتجة عن الإفراط في تعامل الطلاب مع الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذا التعامل يمكن أن يحقق العديد من الفوائد تحت شروط معينة.
وأوضح أن فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي تتضمن: اكتساب الطلاب مقدارا كبيرا من المفردات الجديدة، وخاصة المترادفات، واكتساب الطالب القدرة على الصياغة السليمة لأفكاره والتعبير عنها بشكل جيد.
وأضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعمل على اكتساب الطالب القدرة على تنظيم الأفكار وتصنيفها، والاستفادة من الشرح الإضافي لبعض الدروس، واكتساب الطالب القدرة على الإبداع في ضوء محاكاته للذكاء الاصطناعي في عرض الأفكار، وما يصل إليه من خلاصات، واكتساب القدرة على تلخيص المعلومات المتعددة والمفصلة في شكل أفكار رئيسة، واكتساب الطالب القدرة على التعبير عن المعلومات بأكثر من صورة سواء لفظية أو بيانية أو في جداول وغير ذلك
ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي
- عدم الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في كل صغيرة وكبيرة، لأن ذلك قد يعطل تنمية قدرات الطالب العقلية.
- الإقلال قدر الإمكان من استخدام الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم المبكرة حتى نهاية المرحلة الابتدائية، بل والإعدادية أيضا.
- الحرص على استيعاب وفهم الدروس من المعلم أولا، والتدريب على حل الأسئلة المتصلة بها.
- تمكن الطالب من المفاهيم والقواعد والنظريات المتضمنة في الدروس المختلفة قبل استخدام الذكاء الاصطناعي.
- الوعي بوجود كثير من المعلومات غير الدقيقة في الذكاء الاصطناعي، والتي قد لا تكون متوافقة مع سياق المادة الدراسية (في ظل وجود مفاهيم متشابهة تحمل معاني مختلفة في المواد المختلفة، مثل مفهوم "التدفق" في الفيزياء ومفهوم "التدفق" في علم النفس).
- عدم اللجوء إليه كاختيار أول في حل الواجبات أو التكليفات أو أسئلة النماذج الامتحانية، بل يجب أن يقوم الطالب بحلها بنفسه أولًا، ثم يمكنه الاسترشاد به لاحقًا لتحسين أدائه.