أمين المجلس الأعلى للجامعات: نسعى لتخريج طالب جاهز لسوق العمل الدولي

أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، السعي لتخريج طالب جاهز لسوق العمل الدولي، ومنها الإلمام بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، المقام اليوم الأحد، داخل الحرم الجامعي.
ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى إعداد استراتيجات للجامعات الدولية في الذكاء الاصطناعي اطلقنا الإطار الاسترشادي للتعليم العالي على مستوى الجامعات المصرية.
ونوه أمين المجلس الأعلى للجامعات بأهمية نمط التدريس وكيفية استخدام المنصات بشكل فعال من أجل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في سد الفجوة بعملية التعليم والتعلم، موضحًا أنه ليس معنى هذا أنه بديلا لعضو هيئة التدريس لكن دوره تنقيح المعلومة.
ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن أهمية الذكاء الاصطناعي في سد فجوة كبيرة للغاية في كثير من المجالات، باعتباره تكنولوجيا موجودة من منتصف القرن العشرين.
ونبه أمين المجلس الأعلى للجامعات بما قاله أيلون ماسك من قبل بأن استخدام الذكاء الاصطناعي خطير مثل التكنولوجيا النووية إذا لم يكن هناك حوكمة جيدة وأخلاقيات عامة، وأن الأفلام الأمريكية التي تستشرف المستقبل تكشف عن إمكانيات الآلة وكيف يمكنها أن تتخطى البشر.
تطوير الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي باستمرار
ونوه بأن المجلس الأعلى للجامعات يعمل دائما على تطوير الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الدليل الاسترشادي الحالي هو الثالث وأن الأول كان في 2023 لكن التقنيات وحدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تتغير بسرعة جدا.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن الأدلة الاسترشادية عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات تشمل عملية التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدا التواصل الدائم مع هيئة الاعتماد والجودة من أجل التأهيل لذلك.
وأكد أهمية الاستثمار في البنية التحتية للجامعات لتأهيلها لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، والتنسيق مع أسس ومعايير الاعتماد للسير بالتوازي مع التطور التكنولوجي.