بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سيدني سويني تجسد قصة الملاكمة الأسطورية كريستي مارتن في فيلم جديد

سيدني سويني
سيدني سويني

تخوض الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة سينمائية جريئة بتجسيدها حياة الملاكمة المحترفة السابقة كريستي مارتن في الفيلم الجديد Christy، الذي يُسلّط الضوء على مسيرتها داخل الحلبة وخارجها، ويُعيد رواية قصة امرأة واجهت العنف والانكسار لتصبح رمزًا للقوة والتمكين.

تُقدّم أداءً مستندًا إلى واقع مؤلم

يُخرِج الفيلم ديفيد ميشود ويشارك في كتابته مع ميرا فولكس، متتبعًا عقدين من حياة مارتن التي دخلت عالم الملاكمة بالصدفة، قبل أن تتحول إلى إحدى أبرز نجمات التسعينيات.


ويركز الفيلم على العلاقة المعقدة التي جمعتها بمدربها وزوجها جيم مارتن، الذي أدى دوره بن فوستر، حيث تحوّلت تلك العلاقة إلى دائرة من السيطرة النفسية والعنف المنزلي انتهت بعواقب مأساوية.

تُكرم بطلة واقعية ألهمت النساء

تؤكد سويني خلال عرض الفيلم الأول في مهرجان لندن السينمائي أن أداء هذا الدور حمل مسؤولية إنسانية كبيرة.
قالت الممثلة:"بصراحة، إنه عبء ثقيل جدًا. أشعر بأهمية قصتها وما تعنيه للآخرين. لقد كانت مناصرة قوية لضحايا العنف، وهي تلهمني لأن أكون مناصرة بدوري".

ولا تقتصر القصة على الرياضة فحسب، بل تمتد لتتناول قضايا العنف الأسري والهوية الشخصية، إذ واصلت كريستي بعد اعتزالها تأسيس منظمة Christy Champs لدعم النساء اللواتي يواجهن العنف المنزلي.

تتحول بدنيًا وتقاتل بصدق

استعدت سويني للدور عبر برنامج تدريبي مكثف استمر ثلاثة أشهر، عملت خلاله مع مدرب ملاكمة وخبير تغذية ومدرب أثقال، واكتسبت نحو 16 كيلوجرامًا للاقتراب من البنية الجسدية للملاكمة الشهيرة.
وأضافت بابتسامة خلال المؤتمر الصحفي:"كانت مشاهد القتال حقيقية للغاية، أُصبت بارتجاج خفيف وربما كسرتُ أنف أحدهم. لكنها كانت تجربة جعلتني أشعر بالقوة الحقيقية".

تتناول العلاقات القسرية بواقعية مؤلمة

يُشير المخرج ميشود إلى أن الفيلم يتجاوز كونه سيرة رياضية إلى عملٍ يستكشف آليات العلاقات السامة والهيمنة القسرية، قائلاً:"أردت أن أفهم كيف تعمل هذه العلاقات التي تتحكم في مصير ضحاياها حول العالم. قصة كريستي تُجسد هذا الواقع بصدق مؤلم".

عرض عالمي مرتقب

ينطلق عرض فيلم Christy في دور السينما العالمية في السابع من نوفمبر، واعدًا بتجربة سينمائية تجمع بين الدراما والرياضة والرسالة الإنسانية في آنٍ واحد، لتُعيد تسليط الضوء على امرأة حوّلت معاناتها إلى مصدر إلهام للأجيال القادمة.