بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أهالي الدقهلية يطالبون بتقنين التوك توك

بوابة الوفد الإلكترونية

دخلت مركبة التوكتوك الخدمة بمصر فى عام 1996 ورغم صدور قانون المرور الجديد، فإنه لم يلتفت لها ومع الزيادات الكبيرة فى أعدادها صدرت قرارات ترخيصها بلوحات محلية داخل المحافظات بهدف فرض، نوع من الانضباط لكن توقف التنفيذ وأهملت الفكرة، وفي ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة، تحول "التوك توك" إلى وسيلة نقل شعبية مفضلة  وخاصة فى القرى، لا سيما المواطنين ذات الدخل المحدود، ما أدى إلى انتشاره ليصبح "خارج عن السيطرة".

 

وكانت محافظة الدقهلية، قد أعتمدت تحريك تعريفة الأجرة على جميع المواصلات العامة الخطوط الداخلية والخارجية بنطاق المحافظة والتى تم تطبيقها عقب زيادة أسعار الوقود يوم الجمعة الماضية وتم متابعتها من خلال الأجهزة المعنية، وعلى رأسها المحليات والمرور .

 

ولكن هناك مشكلة كبرى يعانى منها الأهالى سقطت من حسابات المسئولين وهى التعريفة الخاصة بمركبات التوك التوك، الذى تحول سائقيه إلى كائنات بلا ضمير وتكفلوا بوضع تعريفة خاصة به دون أن يحكمها القانون، لغياب المعايير فى تعريفة الركوب خاصة القرى وأصبحت التعريفة بالمزاج، ووصلت فى بعض القرى والمدن إلى 50 جنيها.

 

وأكد أهالى الدقهلية، أن فوضى التوك توك في الشوارع، وغياب الرقابة القانونية والتنظيمية، جعلت الكثير من سائقي التوك توك مصدر تهديد للمواطنين، بسبب تورط بعضهم في أعمال بلطجة، بل وتعاطي المخدرات، وخاصة من فئة الشباب الصغير.

 

وأضافوا أن الدولة يجب أن تتحرك بسرعة لضبط هذا القطاع العشوائي، من خلال حملات مرورية وأمنية مكثفة، تشمل التأكد من التراخيص، وتحليل المخدرات للسائقين، وتوقيع عقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في مخالفات تهدد المواطنين.

 

وأكد “محسن النواحى مهندس ” أن تنظيم وإدارة تلك المركبات وسيرها خارج إطار الدولة، ويجب على المسئولين  استشعار خطورة وتفاقم تلك المشكلة وطالب بضرورة التعامل الواقعى مع تلك المشكلة وتقنين الوضع، ووضع إطار مؤسسى لاستخراج تراخيص للمركبة، وتحديد خطوط سير متفق عليها ، وتحديد قطع أراض مناسبة كمواقف لتلك المركبات حتى لا تسبب أزمات مرورية.

 

وشدد على أن إتحاذ هذه الإجراءات يأتى حماية لهيبة الدولة وفرض النظام والالتزام بالقوة، بما يحقق رضا المواطن وإضافة موارد جديدة للدولة من ترخيصها، وقال لابد من التنسيق بين المسئولين بشكل دورى ومستمر لمتابعة تنفيذ القرار.

 

وأكدت “نجلاء الحسينى موظفة” أننا أصبحنا الآن فى صدام دائم مع التوك توك، فعندما أستقل التوكتوك   وأضع قدمى فى االمركبة  يقول السائق لى اللأجرة 15 جنيها، ولو مش عاجبك شوفى غيرى.طالبت بضرورة تشديد الحملات الأمنية على سائقي مركبات التوك توك .

 

وقال" حسن المغاورى موظف "، أثناء توجهى إلى عملي أمس، وكما تعودت استوقفت توك توك ليقلني إلى المحطة، وبعدما وصلت طلب خمسة عشر جنيها بدلًا من عشرة جنيهات، وعندما سألت عن السبب قال لي: (البنزين زاد )، وحدثت تراشق  بيننا إلا أنه أصر على موقفه.

 

وأشارت" مريم محمود طالبة" إلى أن سائقى التوك توك يرفعون علينا الأجرة فى التوصيل إلى أن وصلت عشرون كما يقوموا بالعمل إجباريا وتهديد سائقى التاكسى، والأمر أصبح خطيرا على بنات المدارس خاصة مع إنتشار التوك توك أمام مدارس المحافظة ونطالب رجال المرور باتخاذ اجراءات جادة مع سائقى التوك توك.