بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مهرجان الموسيقى العربية| نجوم الأوبرا الشباب يُشعلون مسرح النافورة بتراث الطرب العربي.. صور

بوابة الوفد الإلكترونية

في ليلة طربية خالصة، سبق حفل النجم اللبناني وائل جسار ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية، فقرة غنائية مميزة قدّمها مجموعة من أصوات دار الأوبرا المصرية الشابة، تأكيدًا على دور المهرجان في دعم المواهب الصاعدة وصون التراث الموسيقي العربي.

وشارك في الفقرة كل من: آيات فاروق، محمد حسن، مؤمن خليل، ورحاب مطاوع، حيث قدّموا باقة من روائع الطرب العربي الأصيل التي تنتمي لمدارس غنائية مختلفة، منها:
عدوية، عيون بهية، سألونى الناس، مرسال الهوى، أما براوه، معقول أنساك، بتلوموني ليه، صحاك الشوق، بيقولولي توبى، وأمل حياتي.

وجاءت هذه الفقرة الغنائية لتؤكد على التزام المهرجان برسالته الأساسية في الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، وإحياء التراث الفني عبر الأجيال، في أجواء طربية تفاعل معها الجمهور بحرارة وصفّق طويلًا للأداء المميز للفنانين الشباب.

عن مهرجان الموسيقى العربية

يُعد مهرجان الموسيقى العربية أحد أعرق وأهم المهرجانات الموسيقية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية تحت إشراف وزارة الثقافة، وبدأت دورته الأولى عام 1992، ليكون منصة فنية راقية تهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي العربي الأصيل، ودعم الفنون الجادة والمبدعين في مجال الموسيقى والغناء.

يضم المهرجان عددًا كبيرًا من الحفلات الموسيقية والغنائية التي تُقام على خشبات المسارح التابعة لدار الأوبرا بالقاهرة وعدد من المحافظات، ويشارك فيه نخبة من كبار النجوم والفنانين من مصر والعالم العربي، إلى جانب أصوات شابة صاعدة، وعازفين وفرق موسيقية.

أهداف المهرجان:

  • الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية.
  • تقديم أعمال موسيقية تُمجّد التراث وتواكب المعاصرة.
  • دعم المواهب الجديدة ومنحها فرصة الوقوف على مسارح الأوبرا.
  • خلق حالة من التفاعل الثقافي والفني بين الأجيال المختلفة.

فعاليات المهرجان:

  • حفلات غنائية لكبار المطربين والموسيقيين.
  • مسابقات فنية في العزف والغناء والتأليف الموسيقي.
  • ندوات فكرية وموسيقية تتناول قضايا فنية وثقافية.
  • تكريم رموز الموسيقى والغناء العربي الذين أثروا الحياة الفنية بأعمالهم.

وقد استطاع المهرجان على مدار أكثر من ثلاثين دورة أن يحافظ على مكانته كمنصة فنية راقية وجسر ثقافي يربط بين الماضي والحاضر، ويُعيد تسليط الضوء على جماليات الموسيقى العربية الأصيلة.