بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ارتفاع أسعار المواصلات يثير استياء المواطنين بالإسماعيلية


 

 

مع انتظام أيام العمل الرسمية بالمؤسسات والمصالح الحكومية والقطاع الخاص اليوم الأحد شهدت مواقف الميكروباصات والحافلات العمومية بمدينة الإسماعيلية حالة من الاستياء بين المواطنين الذين أعربوا عن حزنهم من ارتفاع تعريفة الركوب بعد تحريك أسعار الوقود. وأكد موظفون وعمال أن زيادة سعر المواصلات فقط دون حساب باقي البنود الأخرى  بنسبة تجاوزت ال١٠٠% على مدار العاميين الماضيين بات يلتهم نحو ثلث أجورهم الشهرية.

ففي موقف الإسماعيلية العمومي للمحافظات رصدت بوابة الوفد الإلكترونية إعلان الرسوم الجديدة على جدران الموقف. وأكد السائقون التزامهم بالتعريفة الجديدة. فيما أعرب ركاب عن استيائهم من زيادة الأسعار وأكدوا أن هناك تحايل على القرارات حيث أن أجرة الركوب من الإسماعيلية للقاهرة كانت ٤٩ جنيهًا وارتفعت ل ٥٦ جنيهًا لكن الحقيقة أن الأجرة الفعلية التي كانت تحصل خلال الشهرين الماضيين كانت ٥٠ جنيهًا واليوم وصل السعر ل٥٦ .

 وتقول نور علي طالبة بالفرقة الثالثة بجامعة القاهرة من الإسماعيلية أن سعر الأجرة تجاوز الضعف على مدار  السنوات الجامعية  منذ التحاقها بالكلية في عام ٢٠٢٢. وتابعت أن سعر الأجرة تزايد بشكل سريع وقفزت تعريفة الأجرة من ٢٠ جنيهًا في ٢٠٢٢ ووصلت الآن إلى ٥٦ جنيهًا. وهو ما يمثل عبء على أسرتي مع عدد السفريات المتتالية أسبوعيا. وقد اضطر لعدم السفر لمدينتي وزيارة أسرتي لتوفير نفقات السفر. هذا بخلاف ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواصلات الداخلية ومصاريف الدراسة.

المشهد داخل موقف الإسماعيلية العمومي كان أقل حدة وأكثر التزاما من المشهد مع سائقي التاكسي الذين فرضوا تعريفة جزافية لا تتناسب مع الزيادة المقررة في أسعار الوقود. ويقول سيف محمد طالب بالصف الثاني الثانوي أن التاكسي رفع الأجرة اليوم من ٢٥ إلى ٣٠ جنيهًا من منزله في نفس الحي إلى المدرسة.

مشهد زيادة أسعار الوقود داخل القرى وبين النجوع خارج السيطرة.

هنا كل سائق توكتوك يفرض الأجرة على حسب مزاجه هكذا جاءت كلمات أسماء عادل مدرسة في إحدى مدارس فايد والتي تسكن بمدينة الإسماعيلية وتضطر يوميا للسفر إلى مقر عملها في إحدى قرى مركز فايد. وقالت إن الزيادة في الأجرة خلال العامين الماضيين زادت ٧ مرات في خلال فترة وجيزة وبند المواصلات للوصول للعمل يوميا من منزلها بمدينة الإسماعيلية حتى مقر عملها ذهابا وعودة بات يلتهم نحو ثلث الراتب الشهري.

وأضافت آخر سنتين كانت الأجرة من الإسماعيلية لفايد ٩ جنيهات ثم تصاعدت ل١٠ جنيهات  وبعد ذلك  ١٢جنيهًا. وفي السنة الأخيرة بدأت ب١٤ جنيهًا وتصاعدت ل١٧ جنيها واليوم كانت التعريفة الجديدة مقررة ب ١٩ جنيهًا لكن الواقع أن السائقين بياخدوا ٢٠ جنيهًا بدعوى "مفيش فكة". وتابعت أن إجمالي تكلفة المواصلات يوميا مع الزيادة الجديدة وصلت  ٨٥ جنيهًا يوميا وهو ما يعني شهريا ١٨٧٠ جنيهًا حيث إنها تضطر لركوب يوميا ٤ مواصلات وهو ما جعلها تقف عاجزة عن تحديد جدوى العمل والخروج من المنزل.