جينيفر لوبيز تتحدث عن تحولها الدرامي من أجل فيلمها الجديد

كشفت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عن تفاصيل التحول الجريء الذي خضعت له استعدادًا لدورها في فيلمها المرتقب "قبلة المرأة العنكبوتية"، وذلك خلال مقابلة إذاعية مع الإعلامي الشهير هوارد ستيرن.
وتحدثت الممثلة والمغنية البالغة من العمر 56 عامًا بصراحة عن مخاوفها الأولى بشأن التغيير الكبير في مظهرها، وخاصة انتقالها إلى اللون الأشقر البلاتيني الذي وصفته بأنه "أكثر التغييرات جرأة" في مسيرتها الفنية.
القلق من التغيير والمقارنة مع غوين ستيفاني
أثناء المقابلة، عبّر ستيرن عن إعجابه بالمظهر الجديد قائلاً: "أحبك شقراء بلاتينية"، لترد لوبيز بابتسامة خجولة قائلة: "كنت قلقة للغاية. لم يسبق لي أن امتلكت شعرًا أشقر بلاتينيًا، وكنت خائفة من ألا يليق بلون بشرتي".
وأضافت أن بعض الناس شبهوها بالمغنية غوين ستيفاني بعد التغيير، لكنها لم تكن تسعى لتقليد أحد، بل كانت تحاول الاندماج الكامل في شخصية الفيلم الجديدة.
دور خبير المكياج في تحقيق التحول
تحدثت لوبيز عن الدور الحاسم الذي لعبه خبير المكياج سكوت بارنز في تصميم إطلالتها الجديدة، مشيرة إلى أنه طمأنها منذ البداية قائلاً: "أعرف كيف أجعل هذا اللون يليق بك، سنجعله يبدو جميلًا ومتناسقًا".
وأكدت أن هذا التحول لم يكن مجرد تعديل في المظهر الخارجي، بل تجربة غيّرت إحساسها بنفسها وطريقتها في الحركة والتعبير.
تجربة فنية تغير الشخصية بالكامل
شرحت لوبيز كيف تجاوز التغيير حدود الشعر والمكياج، ليشمل طريقة أدائها الجسدي ونظرتها إلى الشخصية التي تؤديها.
وقالت: "تغير كل شيء. أصبحتُ شخصًا آخر تمامًا. حتى طريقتي في المشي والتحدث تحولت، شعرت وكأنني أعيش داخل جسد مختلف". وأضافت أن اللون الأشقر ساعدها على تبني هوية جديدة بالكامل، مما جعل الأداء أكثر واقعية وعمقًا.
استعداد لمرحلة جديدة في مسيرتها
يُعد فيلم "قبلة المرأة العنكبوتية" واحدًا من أكثر المشاريع السينمائية المنتظرة للعام المقبل، ويبدو أن لوبيز تخطط لتقديم أداء يرسّخ مكانتها كإحدى النجمات القادرات على التجدد باستمرار.
وبعد عقود من النجاح في الغناء والتمثيل، تُثبت جينيفر لوبيز مجددًا أنها ليست مجرد أيقونة جمالية، بل فنانة تعيش أدوارها بكل تفاصيلها، حتى وإن تطلب الأمر التخلي مؤقتًا عن صورتها الكلاسيكية المعروفة.