بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مهرجان الموسيقى العربية| علاء عبد السلام: الأوبرا تواصل احتضان الإبداع الأصيل

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا، إن مهرجان الموسيقى العربية أصبح حدثًا عربيًا سنويًا بارزًا، يحتفي هذا العام في الدورة الـ 33 بكوكب الشرق في إطار إعلان عام 2025 "عام أم كلثوم".


وأشاد بتكاتف فريق العمل، وعلى رأسه المايسترو تامر غنيم، ومدير المهرجان، الذي استمر في العطاء رغم ظروفه الصحية، ومعه نائبه الدكتور محمد الموجي، والمستشارة أماني السعيد.

 

مهرجان الموسيقى العربية 

يُعد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا تحت إشراف وزارة الثقافة، بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتقديمه برؤية معاصرة. انطلقت أولى دوراته عام 1992، ومنذ ذلك الحين بات حدثًا ينتظره عشاق الفن الراقي من مختلف أنحاء الوطن العربي.

 

ويمتاز المهرجان بطابعه المتفرد، إذ يجمع بين العروض الموسيقية الحية والجلسات البحثية العلمية، في مزيج نادر يربط بين الإبداع الفني والدراسة الأكاديمية.. كما يُسلط الضوء على القامات الموسيقية الراحلة والمعاصرة، ويكرم رموزًا أثرت في وجدان الجمهور العربي.

 

يُقام المهرجان في عدد من المحافظات المصرية، مما يمنحه بُعدًا جماهيريًا واسع النطاق.

 

وتشمل فعالياته:

  • حفلات موسيقية وغنائية لأهم نجوم الغناء العربي المعاصر.
  • مسابقات لاكتشاف المواهب في العزف والغناء.
  • مؤتمر علمي يطرح قضايا الموسيقى العربية وتحدياتها المعاصرة.
  • معارض فنية وورش عمل.


يُخصص المهرجان كل عام للاحتفاء بشخصية موسيقية عربية عظيمة، وقد حملت دورته الثالثة والثلاثون لعام 2025 اسم "دورة أم كلثوم"، تخليدًا لذكرى مرور خمسين عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي، في إطار إعلان وزارة الثقافة لعام 2025 "عام أم كلثوم".

ويشارك في المهرجان مجموعة كبيرة من الفنانين، والعازفين، والفرق الموسيقية من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى حضور لافت من الباحثين الموسيقيين والمثقفين والنقاد.

ويواصل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أداء رسالته في صون الهوية الموسيقية العربية، وتعزيز قيم الجمال والرقي، ليبقى منصة حوار حضاري بين الأجيال، وجسرًا ممتدًا بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.