هايلي بيبر تكسر صمتها بشأن المقارنات المستمرة مع سيلينا جوميز

في مقابلة جديدة مع مجلة WSJ، فتحت عارضة الأزياء هايلي بيبر قلبها للحديث عن الضغط المستمر الذي تواجهه بسبب المقارنات الدائمة بينها وبين مغنية البوب سيلينا جوميز، الحبيبة السابقة لزوجها النجم جاستن بيبر. 

وأكدت هايلي، البالغة من العمر 28 عامًا، أن هذا النوع من التدقيق العلني أصبح مرهقًا ومزعجًا للغاية بالنسبة لها.

وقالت هايلي في تصريحاتها: "من المزعج دائمًا أن تتم مقارنتي بأشخاص آخرين. لم أطلب أبدًا أن أُقارن بأي شخص، ولا أرى أن ذلك يعنيني". 

وأضافت بيبر أنها لا تنظر إلى الأمر من زاوية التنافس، مشيرة إلى أنها لا تشعر بالحاجة إلى المقارنة مع من لا يشكّلون مصدر إلهام لها.

سبع سنوات من الزواج تحت الأضواء

جاءت تصريحات هايلي بعد فترة وجيزة من احتفالها بذكرى زواجها السابعة من جاستن بيبر خلال رحلة جبلية هادئة بعيدًا عن صخب وسائل الإعلام. 

ولاقت الصور التي شاركتها من الرحلة تفاعلًا واسعًا من محبي الثنائي الذين أشادوا بعلاقتهما المستقرة رغم الضغوط التي تفرضها الشهرة.

دعم متبادل ونجاح مهني

تحدثت هايلي أيضًا عن الدعم الكبير الذي تلقته من زوجها في مسيرتها المهنية، خاصة مع إطلاق علامتها التجارية Rhode لمستحضرات التجميل عام 2022. 

وأشارت إلى أن جاستن كان من أوائل من جرّبوا منتجاتها الجديدة، قائلة: "أجربها على زوجي، وأجربها على أصدقائي. أنا شغوفة جدًا بما أقدمه".

صورة جديدة للثقة والاستقلال

تعكس تصريحات هايلي بيبر رغبتها في تجاوز المقارنات والتركيز على بناء هويتها الخاصة كعارضة أزياء وسيدة أعمال. 

ورغم ارتباط اسمها الدائم بالماضي العاطفي لزوجها، يبدو أن هايلي تسعى لترسيخ مكانتها كامرأة ناجحة ومستقلة في عالم الموضة والجمال، متحدّية التوقعات ومتمسكة بثقتها في نفسها وعلاقتها.