بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

طليق بريتني سبيرز يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة حلاقة رأسها في 2007

بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

 يكشف كيفن فيدرلاين، الزوج السابق للمغنية العالمية بريتني سبيرز عن وجهة نظره الخاصة بشأن واحدة من أكثر اللحظات شهرة وإثارة للجدل في حياة نجمة البوب، بعد مرور نحو عقدين على حادثة حلاقة رأسها عام 2007 التي هزت الوسط الفني آنذاك. ففي مذكراته القادمة التي تحمل عنوان كنت تعتقد أنك تعرف، يروي فيدرلاين ما حدث من وجهة نظره الشخصية، مستعرضًا تفاصيل ما سبق تلك الليلة التي أصبحت رمزًا لانهيار بريتني العلني.

لحظة الانهيار كما رواها فيدرلاين:

 يوضح فيدرلاين أن الحادثة وقعت خلال فترة طلاقهما المضطربة، عندما غادرت بريتني مركز إعادة التأهيل وتوجهت مباشرة إلى منزله، مطالبة بالدخول لرؤية طفليهما شون وجايدن. 

وكتب في مذكراته أن كلماتها القليلة والمضطربة كانت تردد فقط "دعوني أدخل" مرارًا وتكرارًا، في مشهد وصفه بالمؤلم. وأكد أنه اختار إبقاء الطفلين في الداخل لحمايتهما من الموقف، موضحًا أنه لم يشأ أن يشهدا والدتهما بتلك الحالة غير المستقرة.

من الرفض إلى لحظة الحلاقة الشهيرة:

 يروي فيدرلاين أن حراس الأمن رفضوا السماح لبريتني بالدخول، ما دفعها إلى مغادرة المكان والتوجه إلى صالون تصفيف شعر قريب. 

 وبعد رفض المصفف قص شعرها، قررت أن تحلق رأسها بنفسها مستخدمة ماكينة كهربائية، في تصرف مفاجئ شكل بداية لانهيارها العلني. 

 ويشير فيدرلاين إلى أن تلك الطاقة الغاضبة ظهرت لاحقًا في حادثة "المظلة الشهيرة" التي واجهت فيها بريتني المصورين بعد ساعات من الحلاقة.

رد فريق بريتني على المذكرات:

 مع انتشار مقتطفات المذكرات، أصدر ممثل عن بريتني سبيرز بيانًا انتقد فيه ما ورد على لسان فيدرلاين، معتبرًا أن ما يفعله هو محاولة جديدة للاستفادة من ماضيها بعد انتهاء النفقة المخصصة لأطفاله. 

وأكد البيان أن بريتني تضع رفاهية أبنائها فوق كل اعتبار، رغم الضجة التي تلاحق حياتها منذ سنوات.

تأمل بريتني في تلك المرحلة المظلمة:

 كانت بريتني تحدثت سابقًا عن تلك الفترة في مذكراتها المرأة في داخلي، معتبرة أن حلاقة شعرها كانت فعل تحدٍّ ضد القيود والسيطرة التي شعرت بها طوال حياتها. ووصفت التجربة بأنها كانت وسيلتها لاستعادة التحكم في ذاتها وسط الفوضى المحيطة بها. وبعد فترة من الأحداث المضطربة، أُدخلت سبيرز إلى المستشفى بموجب أمر نفسي، لتبدأ بعدها مرحلة الوصاية التي استمرت حتى عام 2021 حين استعادت حريتها بعد معركة قضائية طويلة أنهت واحدة من أكثر الفصول تعقيدًا في حياتها.